استقالة مستشاري البيت الأبيض لشؤون الصين وروسيا بعد اقتحام مبنى الكونغرس

ت + ت - الحجم الطبيعي

 استقال مستشاران بارزان للأمن القومي وموظفون آخرون من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتجاجا على اقتحام بعض أنصار الرئيس مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول)، وقال مسؤولون اليوم الخميس إن مزيدا من الاستقالات متوقعة قريبا.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لرويترز إن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي مات بوتينجر، وهو عنصر رئيسي في تشكيل سياسة ترامب حيال الصين، استقال أمس الأربعاء احتجاجا على تلك الأحداث.

كما صرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لرويترز بأن رايان تولي، مدير الشؤون الأوروبية والروسية في مجلس الأمن القومي، استقال أيضا من منصبه.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن تعهد ترامب بتسليم سلس للسلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 من الشهر الجاري كان يهدف إلى تجنب مزيد من الاستقالات لكنه لن يمنع على الأرجح رحيل بعض المسؤولين.

ودفعت الأحداث أيضا ميك مولفاني، وهو كبير موظفي البيت الأبيض السابق، للاستقالة اليوم الخميس من منصب المبعوث الخاص لأيرلندا الشمالية.
ولم يرد بعد تعليق من البيت الأبيض.

ولقي أربعة أشخاص حتفهم خلال أحداث العنف، منهم امرأة توفيت بعد إصابتها بطلق ناري وثلاثة توفوا بسبب حالات طبية طارئة.

واستقالت ستيفاني جريشام كبيرة موظفي السيدة الأولى أمس الأربعاء أيضا.

وقالت جريشام في بيان "تشرفت بخدمة البلد في البيت الأبيض. إنني فخورة للغاية بأني شاركت في مهمة السيدة (ميلانيا) ترامب لمساعدة الأطفال في كل مكان، وفخورة بالإنجازات الكثيرة لهذه الإدارة".

ولم تذكر جريشام التي أمضت عاما في منصب المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض قبل أن تصبح كبيرة موظفي السيدة الأولى ما إذا كانت استقالتها رد فعل على العنف في العاصمة، لكن مصدرا مطلعا على قرارها قال إن العنف كان القشة التي قصمت ظهر البعير.

وقال مصدران لرويترز إن ريكي نيسيتا، السكرتيرة الاجتماعية للبيت الأبيض استقالت أيضا، وكذلك سارة ماثيوس نائبة السكرتير الإعلامي للبيت الأبيض.

وبوتينجر صحفي سابق في رويترز وفي صحيفة وول ستريت جورنال، وقد ترك الصحافة لينضم لمشاة البحرية الأمريكية بعد هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة في 2001. وظل يعمل بالبيت الأبيض منذ بداية رئاسة ترامب في 2017. وتأتي استقالة بوتينجر الذي يتحدث اللغة الصينية بطلاقة في وقت يشهد توترا مع الصين.

Email