أكدت الإمارات أنها ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين، لإيجاد حل سياسي عاجل يحافظ على السودان، ويساعد الشعب السوداني الشقيق.
 
وأفاد سعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال إحاطة في مجلس الأمن بشأن الوضع في السودان أن الاعتماد على الأكاذيب، والمعلومات المضللة، والدعاية التي ينشرها بعض الممثلين السودانيين باسم أحد الفصائل المتنازعة، واستهداف دولة الإمارات ودول أخرى، يهدف إلى إخفاء الأعمال الشنيعة التي تُرتكب على الأرض من قبل الأطراف المتحاربة عن أنظار المجتمع الدولي.

وأضاف أن هذه الجهود الخادعة لصرف الانتباه، لن تردع دولة الإمارات عن مواصلة العمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين، لإيجاد حل سياسي عاجل يحافظ على السودان، ويساعد الشعب السوداني الشقيق.
منظمة الصحة العالمية تشكر الإمارات على دعمها السخي للسودان
من جهة أخرى قدم الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي للسودان وذلك بتخصيصها  70% من تعهدها البالغ 100 مليون دولار للأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية في السودان.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" على ضرورة العمل معًا لحماية حياة الفئات الأكثر ضعفًا، ومواصلة دعم الاحتياجات الصحية العاجلة لشعب السودان واللاجئين في البلدان المجاورة وذلك بدعم من الشركاء والمانحين.

 وخصصت دولة الإمارات، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وأفريقيا، 70% من تعهدها الذي أعلنت عنه في أبريل الماضي خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ  100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعماً للجهود الإنسانية في السودان. 
 
 وأشارت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن الدعم سيتوجه إلى الشركاء الرئيسيين من وكالات الأمم المتحدة ويشمل كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية والحد من تفاقم المجاعة في السودان، حيث يشمل النهج الذي تتبعه دولة الإمارات تقديم كافة أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية وحماية النساء والأطفال وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، مما يؤكد التزامها  بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.