شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، أمس، في الاجتماع الافتراضي الوزاري لمجلس الأمن والسلام للاتحاد الأفريقي، لبحث تطورات الأوضاع في السودان.

ترأس الاجتماع محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي، رئيس مجلس السلام والأمن، بمشاركة الدكتور ورقنه جيبيهو، سكرتير عام منظمة «إيقاد»، وبانكول أديوي، مفوّض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن.

وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، موقف دولة الإمارات، الثابت، المتمثل بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، كمطلب رئيس، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة السودانية بين الأطراف المعنية، وضرورة تعزيز الجهود الرامية نحو دعم العملية السياسية، وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة، بما يعزز أمن واستقرار السودان، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.

وقال معاليه: «قامت الإمارات بجهود حثيثة للتخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة في السودان، منها: تخصيص 50 مليون دولار، مساعدات إغاثية للشعب السوداني الشقيق، وإنشاء جسور جوية، وبحرية، لتسهيل نقل الإمدادات الطبية، والغذائية، والإغاثية».

وأضاف معاليه: افتتحت الدولة مستشفى ميداني في جمهورية تشاد، في إطار الدعم الإنساني والإغاثي والطبي المقدم للأشقاء السودانيين المتضررين من الأوضاع الحالية، ودعماً لجمهورية تشاد الصديقة، للتخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين.