استباقاً لتصعيد كبير.. طائرة مستلزمات طبية إلى بيروت
تفريغ مساعدات طبية من طائرة في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت | «أ.ب»
قصفت المدفعية الإسرائيلية، أمس، عدداً من المناطق في جنوب لبنان، شملت «الناقورة» و«علما الشعب» وجبلي «اللبونة» و«العلام» ومحيط مزرعة «سرده»، و«كفرشوبا» و«كفرحمام» و«عيترون»، وقصفت بلدة «طلوسة» بالقذائف الفوسفورية ما أدى إلى إشعال الحرائق.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن، فجر أمس، غارتين استهدفتا بالصواريخ بلدة «كفركلا» الجنوبية. وأغارت طائرة مسيرة إسرائيلية على بلدة «ميس الجبل». وأعلنت وزارة الصحة أن الغارة أدت إلى مقتل شخصين.
وأعلن «حزب الله» مقتل أحد عناصره وهو علي غالب شقير من بلدة «ميس الجبل»، فيما نعت «كشافة الرسالة الإسلامية» أحد عناصرها المسعف محمد فوزي حمادي.
وكان «حزب الله» أعلن في بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة «إيليت» الإسرائيلية وموقع «المالكية» الإسرائيلي بمسيرات انقضاضية، وثكنة «راميم» بقذائف المدفعية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هجوم مستوطنة «عييليت هشاحر» في الجليل الأعلى، أسفر عن إصابة جنديين وتسبب في نشوب حريق. وأضاف: إن أفراد الإطفاء يعملون على إخماد حريق اشتعل نتيجة للهجوم.
مساعدات طبية
واستباقاً لتصعيد أكبر، تسلم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض، شحنة مساعدات طارئة من منظمة الصحة العالمية تضمنت مستلزمات طبية وأدوية.
وتسلّم وزير الصحة شحنة المساعدات عبر طائرة تشارتر وصلت أمس، إلى مدرج الشحن التابع لشركة طيران الشرق الأوسط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مقدمة من منظمة الصحة العالمية بزنة 32 طناً من المستلزمات الطبية والأدوية المخصصة لمعالجة إصابات الحرب، وذلك في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي محتمل على لبنان.
وقال وزير الصحة في كلمة في المناسبة «نحن كقطاع صحي لا يمكننا إلا أن نكون على أكبر قدر من الجهوزية في حال حدوث أي طارئ، لذلك كانت الإجراءات وخطة الطوارئ الصحية التي وضعتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركائنا وبخاصة منظمة الصحة العالمية، أمراً مهماً جداً .
والتي بدأت، منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة». وأعلن عن «رفع جهوزية كل المستشفيات وكل القطاع الصحي في لبنان»، وقال «إننا في حالة حرب.. لذلك لا بد من رفع جهوزية القطاع الصحي».
