موريتانيا.. سجال حول الانتخابات الرئاسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد موريتانيا لإطلاق الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في 14 يونيو الجاري، استعداداً للجولة الأولى من الاستحقاق المقررة للتاسع والعشرين من الشهر، حيث يتنافس 7 مترشحين على أصوات الناخبين، في ظل مؤشرات على قدرة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني على الفوز بولاية جديدة دون الحاجة إلى جولة ثانية من الانتخابات.

وفي السياق، قالت اللجنة الوطنية للانتخابات، إن وقوفها على مسافة واحدة من الجميع، وتحضيرها المحكم لسير ومسار الاستحقاق الرئاسي «كفيلان بتبديد المخاوف والشكوك وتحقيق تطلعات الموريتانيين ورغبتهم المشروعة في اختيار من يولونه أمرهم، بحرية لا يشوبها أي تشويش أو تأثير».

وتابعت اللجنة أنها «شرعت، فور تسلمها لائحة المترشحين لرئاسيات يونيو 2024، في التشاور مع المرشحين ووكلائهم بهدف اطلاعهم على مختلف محطات المسار الانتخابي، ومراحل التحضير الممهد للاقتراع، بدءاً بالجدول الزمني وانتهاء بالحملة الانتخابية والترتيب المحكم لعملية الاقتراع وفرز النتائج، مروراً بالمراجعة الاستثنائية واقتناء الأدوات الانتخابية وإعداد خارطة مكاتب التصويت»

وجاء موقف اللجنة رداً على مواقف مرشحي المعارضة الذين تقدموا بجملة من المطالب من بينها تدقيق شامل للائحة الانتخابية و  تشكيل مكاتب تصويت بشكل توافقي مع ممثلي المرشحين واعتماد آلية تنسيق لا مركزية تضم ممثلي المرشحين للبت في القضايا والإشكالات المستجدة وبشكل دائم) ،و  تقطيع المكاتب داخل كل مركز حسب معيار ترتيب الحروف الأبجدية، بدل التقطيع وفق معيار توقيت التسجيل  وكذلك بتعميم جهاز البصمة ومنح وكلاء المرشحين ومنسقي العمليات الانتخابية على مستوى الولايات والمقاطعات بطاقات تمنحهم الحق في الولوج إلى مقرات اللجان المقاطعية والجهوية ومكاتب التصويت.

Email