ليبيا تعوّل على الشباب والمرأة لحلحلة الأزمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت بوادر الاهتمام بفئتي الشباب والمرأة تعود إلى صدارة المشهد الليبي في محاولة لتكريس دور القوى الاجتماعية في توفير الظروف الملائمة لحلحلة الأزمة السياسية المتفاقمة منذ العام 2011 ولم تجد بعد المسار المناسب لتجاوز مخلفاتها.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على ضرورة تعزيز إشراك الشباب في الاستحقاقات الوطنية، ودورهم المهم في دعم الانتخابات وتحديد مسار المصالحة الوطنية للوصول بالبلاد لمرحلة الاستقرار. وجاء موقف المنفي، في سياق تحولات مهمة بدأت تتشكل، بخصوص تقويم دور الشباب الليبي الذي دعته الأمم المتحدة إلى «المجاهرة بأصواته وإبلاغ قادته بأنه يريد للعملية السياسية أن تمضي قدماً، وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلمياً».

وخلصت حلقة نقاش نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى وجوب إشراك النساء في عملية صنع القرار في ليبيا لتسريع التقدم الاقتصادي، وقالت موظفة الشؤون السياسية في البعثة سونيا سيغموند إن التمييز المنهجي ضد المرأة لا يعيق الأفراد عن تحقيق إمكاناتهم فحسب، إنما يعيق أيضاً الرخاء العام في المجتمع الليبي.

وكان المبعوث الأممي عبد الله باتيلي دعا مؤخراً إلى تمكين المرأة من الاضطلاع بدورها الأصيل كمحرك للتغيير الشامل للأوضاع في ليبيا. وقال باتيلي إن القوانين الانتخابية فشلت في تلبية تطلعات المرأة في مشاركة سياسية هادفة، ولا سيما في مجلس الشيوخ، حيث جرى تخصيص 6 مقاعد فقط للنساء من أصل 90 مقعداً.

Email