مرضى السرطان في غزة محرومون من العلاج

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت منظمة «آكشن إيد» الدولية، أمس، إن 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة محرومون من الحصول على الأدوية والعلاج، في ظل استمرار القصف ونفاد الإمدادات الطبية، ووصول النظام الصحي إلى حافة الانهيار.

وأشارت المنظمة، في بيان صحافي أمس، إلى أن المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى السرطان، مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، توقف عن العمل منذ الأول من نوفمبر بعد نفاد الوقود وتعرضه للغارات جوية.

ولفتت إلى أن أكثر من نصف مستشفيات غزة اضطرت للإغلاق، في حين أن المستشفيات الـ14 التي لا تزال قادرة على العمل جزئياً تعمل بأكثر من 200% من طاقتها، وتعاني نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية والوقود والمياه والطعام.

هذا الواقع كان له آثار كبيرة على مرضى السرطان. واشارت المنظمة إلى أنه بعد استهداف المستشفى التركي انتقل الأطباء إلى مستشفى النجار، وهو مركز طبي صغير يعاني نقصاً في العلاج والمعدات.

في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال غزة. وقال المتحدث باسم الوزارة د.أشرف القدرة، عبر «فيسبوك»: «استطعنا تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال غزة، لكننا بحاجة لإمدادات الطبية والوقود وعودة الطواقم الطبية من الجنوب».

وأشار إلى أن 11 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة لمغادرة قطاع غزة من أجل إنقاذ حياتهم.

Email