فيما تشهد «حرب غزة»، مفاوضات لتمديد الهدنة المؤقتة إلى أيام إضافية، أفادت الشرطة الإسرائيلية، أمس، بسقوط 3 قتلى، وإصابة 12، بينهم إصابات خطيرة، في عملية نفذها شقيقان فلسطينيان عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن قواتها حيدت منفذي العملية.

وفي الأغوار، أطلقت قوات الشرطة الإسرائيلية، النار، على سائق مركبة فلسطيني، بزعم تنفيذ الأخير، حادث دهس متعمداً، أسفر عن إصابة جنديين، ما أدى إلى سقوطه.

ونشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن عميد المحكمة الحاخامية في أشدود، الحاخام إليمالك واسرمان، من بين قتلى عملية إطلاق النار في القدس.

وبثّت إذاعة الجيش الإسرائيلي: أن منفذي الهجوم شقيقان، وأسيران سابقان، ينتميان لحركة حماس، من قرية صور باهر جنوبي القدس، وقد تم تحييدهما. كما تبنت «حماس» الهجوم.

وأضافت إذاعة الجيش، إن التحقيق الأولي، أظهر أن الهجوم كان مشتركاً بين عملية دهس، وإطلاق نار، وأن منفذيه قدما من القدس الشرقية.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان: أن المهاجمين «سقطا على الفور على أيدي جنديين، كانا خارج دوام الخدمة، ومدني أطلق النار عليهما».

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بمقتل منفذ عملية الدهس في الأغوار، الذي قالت إنه شاب فلسطيني (25 عاماً)، من بلدة طمون، شمالي الضفة الغربية. وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الجريحين في حادث الدهس، الذي نفذ في الأغوار، هما جنديان في صفوفه.

إلى ذلك، سقط شاب فلسطيني، وأصيب عدد آخر، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات أمام سجن «عوفر» العسكري، في بلدة بيتونيا، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): «بسقوط الشاب فادي مؤيد بدران (21 عاماً)، من قرية بيت عور التحتا، غربي رام الله، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، كما أصيب 4 بالرصاص الحي بالأطراف أمام سجن عوفر العسكري».

من جهة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية، 7 فلسطينيين من مدينة القدس، بحسب (وفا).

وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل من بلدة القبيبة، شمال غربي القدس، 5 فلسطينيين، وآخر من بلدة بدو، وفتى من بلدة العيسوية، شمالي القدس.