عودة «جزئية» للاتصالات تسهّل توصيل المساعدات

مسعفون مصريون ينقلون طفلاً فلسطينياً مصاباً عبر معبر رفح | أ.ف.ب
عادت، جزئياً، أمس، خدمة الإنترنت والهاتف، إلى قطاع غزة، ما أنهى انقطاع الاتصالات الذي أجبر الأمم المتحدة على وقف تسليم المساعدات الإنسانية الحيوية، لعدم تمكنها من تنسيق قوافلها.
وأفادت الأمم المتحدة بأن سكان غزة، (2.3 مليون نسمة)، يعانون نقصاً حاداً في الغذاء، والماء، لكن لم يتضح على الفور متى ستكون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، قادرة على استئناف تسليم المساعدات التي تم تعليقها أول من أمس.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية، إنها تمكنت من إعادة تشغيل مولداتها، بعدما تبرعت «أونروا» بالوقود، ما يعني انتهاء انقطاع الاتصالات، وعودة الأخبار، ورسائل الصحافيين، والناشطين، في قطاع غزة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ عادت الخدمة في وقت متأخر من ليل الجمعة.
«أطباء بلا حدود»: موظفونا
وأسرهم عالقون في غزة
في الأثناء، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود»، في برلين، أن موظفيها، وأسرهم، عالقون في محيط مجمع «الشفاء» الطبي في غزة. وقالت المنظمة، إن 137 شخصاً، على صلة بها، بينهم: 65 طفلاً، لم يتمكنوا من المغادرة، وأن محاولات إجلائهم فشلت.
وجددت المنظمة الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، للسماح بإجلاء المدنيين، محذرة من وفيات جراء نقص الغذاء، والمياه، «في الأيام والساعات القادمة». وقالت المنظمة، إن موظفيها، وأسرهم، لم يتمكنوا من مغادرة الأماكن التي يمكثون فيها بالقرب من «الشفاء» خلال الأسبوع الماضي.