«الجامعة» ومصر تجددان رفضهما تهجير الفلسطينيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مجدداً من سيناريو التهجير القسري الذي لا تزال بعض الدوائر الإسرائيلية تسعى للترويج له عبر منصات إعلامية واتصالات دولية.

وأكد أبو الغيط أن من يُفكرون في هذا السيناريو لا يدركون حجم الفوضى التي يُمكن أن يتسبب فيها في المنطقة، مُشدداً أن تهجير الفلسطينيين، من الضفة الغربية أو غزة، خطٌ أحمر مرفوض عربياً بشكل كامل لأنه يُمثل إفراغاً للقضية الفلسطينية من محتواها، وتصفية لها عبر أساليب لن يكون من شأنها إلا زعزعة استقرار المنطقة، فضلاً عن انتهاكه الصارخ القانون الدولي الإنساني.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن تصريحات أبو الغيط جاءت في استقباله أمس يهول مارتن نائب رئيس الوزراء وزير خارجية أيرلندا، في مقر الأمانة العامة للجامعة.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، رفض مصر القاطع تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير، وضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية.

وقال شكري، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع مارتن في ختام مباحثاتهما بالقاهرة، إن «المباحثات تركزت على الأوضاع في غزة».

وأكد شكري أن «العناصر الرئيسة التي نؤكدها ضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات، ثم تطبيق حل الدولتين باحتسابه الوسيلة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولكن في هذا الشأن تقع أيضاً المسؤولية فيه على المجتمع الدولي بعد ما يزيد على ثلاثة عقود من المفاوضات، حتى لا نعود إلى حلقات مفرغة من المفاوضات، ولكن لأن يملي المجتمع الدولي هذه الرؤية وأن يتم تنفيذها».

Email