بدأت عائلات إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة مسيرة، تستمر خمسة أيام اعتباراً من أمس، من تل أبيب إلى القدس، لمطالبة الحكومة ببذل مزيد من الجهود، لضمان إطلاق سراح أقاربهم.
ويوجه بعض أقارب الأسرى انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم بذل المزيد من الجهود، لضمان إطلاق سراحهم. وقالت شيلي شيم توف، التي اقتيد ابنها (21 عاماً) إلى غزة قبل خمسة أسابيع «أطالب بنيامين نتنياهو والحكومة بإعطائنا إجابات و(اتخاذ) إجراءات». وأضافت «أين أنتم؟ أين أنتم؟»، في نداء وجهته للحكومة عند بدء المسيرة.
وسينهي المشاركون في مسيرة تل أبيب احتجاجهم السبت أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خلال مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة بجنيف بعد لقاء رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش: إن «الصليب الأحمر لم يلتق حتى اليوم أياً من الرهائن المحتجزين.. ليس لدينا أي دليل على أنهم أحياء».
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تواصل جهودها، لضمان الإفراح عن الرهائن في غزة، وخصوصاً عبر اتصالات مباشرة مع حماس وأفراد آخرين لهم نفوذ لدى الأطراف المعنيين. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يؤمن بإمكان التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى، وقال للصحافيين في البيت الأبيض «أتحدث يومياً إلى الأشخاص المعنيين. أعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق».