أعلنت الولايات المتحدة، أمس، رزمة عقوبات ثالثة، فرضتها، منذ بدء الحرب، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، على مسؤولين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأورد بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن هذه العقوبات تستهدف المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تعتمدها إيران لدعم الحركتين. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: إن «دعم إيران، وخصوصاً عبر الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية، يتيح لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني ممارسة أنشطة إرهابية، ولاسيما عبر نقل أموال وتزويد أسلحة وتدريب عملاني».

وبين الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات ممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف والقيادي في الحركة أكرم العجوري، إضافة إلى شركة نبيل شومان للصيرفة ومقرها بلبنان والمتهمة بإجراء تحويلات بين حماس وطهران.

وتستهدف العقوبات البريطانية التي تم تنسيقها مع واشنطن، أربعة قياديين كبار في حماس واثنين من الممولين.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان: إن «الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بمن فيهم المملكة المتحدة»، ضد «حماس».

وأدرجت الخارجية أيضاً على قائمة العقوبات الدبلوماسية الزعيم العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي». وقالت الحكومة البريطانية إن العقوبات الجديدة تستهدف الزعيم السياسي في حماس يحيى السنوار . وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد بحث إمكان فرض عقوبات على «حماس» لكن الأهم قطع مصادر تمويلها.