الأمم المتحدة تندد بالعنف في السودان

تصاعد العنف في السودان يعرّض ملايين المدنيين للخطر | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ندد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بـ«أعمال العنف الشديدة» ضد المدنيين في السودان.

حيث تدور منذ منتصف أبريل الماضي حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، مطالباً بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها «دون عوائق»، لا سيما لمنع تفشي وباء الكوليرا.

وقال غريفيث خلال «المنتدى الإنساني حول السودان»، إنه بعد ما يقرب من سبعة أشهر على اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، «فإن ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان، يحتاجون الآن إلى مساعدات إنسانية».

وأضاف إن «ما نحتاج إليه بشدة هو الوصول الآمن ودون عوائق حتى نتمكن من الوصول إلى جميع الأشخاص المحتاجين».

وشدد على أن «الوصول يمثل مشكلة خطيرة. فمنذ منتصف أبريل (الماضي)، تمكنا من إمداد 4.1 ملايين شخص فقط بالمساعدات المنقذة للحياة - أي أقل من ربع الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا».

وشدد المسؤول الأممي في كلمته على أن «النساء والفتيات يحملن عبئاً ثقيلاً بشكل خاص، إذ يواجهن مخاطر مروعة على سلامتهن، بما في ذلك الاغتصاب والاختطاف».

وأضاف أنه يعتقد أن أكثر من 10 آلاف سوداني لقوا مصرعهم منذ منتصف أبريل 2023.

وطالب غريفيث على وجه الخصوص بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق المتضررة من الحرب، وكذلك أيضاً من وباء الكوليرا، وفي مقدمة هذه المناطق ولايتا الخرطوم وجنوبي كردفان.

ودعا إلى سرعة حل هذه الأزمة «قبل أن يخرج الوباء عن نطاق السيطرة». وقال غريفيث «بالإضافة إلى إمكانية الوصول، يجب اتخاذ تدابير ملموسة لتنفيذ الالتزامات والتعهّدات المتعلقة بحماية المدنيين».

Email