قتل 15 فلسطينياً، أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ونوّهت بأن 11 منهم قضوا خلال عملية عسكرية للجيش في مدينة جنين.
وأكدت الوزارة، في بيان مقتضب، سقوط قتلى وجرحى في جنين شمالي الضفة. فيما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يقوم بعمليات في جنين، وسيصدر بياناً بعد الانتهاء منها، دون تفاصيل. وتوغل الجيش في المدينة بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، بعدها انسحب باكراً ليعود عند ساعات الصباح؛ لاعتقال مطلوبين.
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم جنين، وإن الجيش حاصر مدارس، ومستشفى «ابن سينا» في المدينة. وأكدت مصادر متطابقة في جنين أن 4 من القتلى «يعملون في الأجهزة الأمنية الفلسطينية»، لم يكونوا بزيهم الرسمي. وقال القائم بأعمال محافظ جنين، كمال أبو الرب، لوكالة «فرانس برس»: ما يجري في مخيم جنين هو حرب، والجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم، ولم نعد نميز عدد القتلى والجرحى.