اتفاق على هدنة إنسانية لمدة 7 أيام في السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مصادر من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أن الجانبين وقعا في وقت متأخر أمس السبت على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام، في حين دخل القتال الذي أدخل البلاد في حالة من الفوضى وشرد أكثر من مليون شخص أسبوعه السادس.

ويدعو الاتفاق الجديد إلى وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام يبدأ سريانه بعد 48 ساعة من التوقيع.

وحتى أمس السبت لم تكن المحادثات التي تجري برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة قد أسفرت سوى عن إعلان مبادئ في 12 مايو دون تغيير على أرض الواقع.

وذكرت جماعة إغاثة أنها غير قادرة على تقديم مساعدات كافية في العاصمة السودانية الخرطوم في ظل عدم توفير ممر آمن وضمانات أمنية للموظفين.

وفي وقت سابق أمس، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن تحدث إلى قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بشأن المحادثات الجارية في السعودية بهدف وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث ماثيو ميلر في بيان "في هذه العملية التي تتم خطوة بخطوة، دعا الوزير إلى التحلي بالمرونة والقيادة".

أفاد شهود بوقوع ضربات جوية في جنوب أم درمان وشمال بحري، وهما مدينتان مقابلتان للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل. وقال شهود إن بعض الضربات وقعت بالقرب من هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني في أم درمان.

وأدى الصراع الذي اندلع في 15 أبريل إلى نزوح ما يقرب من 1.1 مليون داخليا أو فرارهم إلى بلدان مجاورة. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تسبب في سقوط نحو 705 قتلى و5287 جريحا على الأقل.

واندلع قتال بري مجددا في الأيام الماضية في مدينتي نيالا وزالنجي في ولاية دارفور.

واتخذ قائد الجيش البرهان أول أمس الجمعة قرارا بإقالة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو من منصب نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم الذي يقودانه.

وأعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في وقت متأخر الجمعة عن تقديم دعم تزيد قيمته على مئة مليون دولار للسودان والدول التي تستقبل السودانيين الفارين، بما في ذلك مساعدات غذائية وطبية ضرورية للغاية.

 

 

Email