شكري : مصر حريصة على سد الفجوة التمويلية للمشروعات التنموية في أفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ، اليوم الإثنين ، حرص بلاده على تكثيف التعاون مع الشركاء الدوليين ومؤسسات التمويل لسد الفجوة التمويلية للمشروعات التنموية في القارة الأفريقية وتخفيف عبء الديون وتنفيذ أجندة القارة 2063، إضافة إلى العمل مع الدول الأفريقية الشقيقة لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري اليوم ، السفراء الأفارقة المعتمدين في القاهرة، وذلك في إطار الاحتفالات بيوم أفريقيا الموافق 25 أيار/ مايو من كل عام، والذي يتزامن هذا العام مع ذكرى مرور ستين عاماً على إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد .

وأكد شكري خلال اللقاء على أهمية يوم أفريقيا كمناسبة للاحتفاء بالآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية وإسهامهم في وضع القارة على طريق الاستقلال والوحدة والتنمية والاحتفال بالتقدم المحرز في مسيرة تعزيز السلم والأمن والحوكمة والتنمية في أفريقيا، فضلاً عن التفكير المعمق في التحديات والفرص لتحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة في مستقبل أفضل.

 كما نوه وزير الخارجية إلى أن وحدة دول القارة والتعاون فيما بينها هو الأساس للتغلب على أية تحديات تواجهها، لا سيّما في عالم اليوم الذي يسوده الاستقطاب والتوترات الجيوسياسية، وما تعانيه القارة من أزمات متعددة ومتلاحقة في ظل جهود التعافي من تداعيات جائحة كورونا، وتأثير الحرب في أوكرانيا وأزمات الغذاء والطاقة والمناخ وارتفاع التضخم والديون.

وأضاف المتحدث أن  الوزير شكري أبرز خلال اللقاء التزام مصر المتواصل، كعضو مؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية، ببذل كافة الجهود لتحقيق المصلحة الإفريقية ودعم الدول الإفريقية الشقيقة في المسارات الثنائية والمتعددة الأطراف.

ووفق المتحدث،  دار خلال اللقاء حوار مفتوح حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه القارة، وكذا العلاقات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الأفريقية وسبل تعزيزها، بما يحقق طموحات الشعوب الأفريقية ويعظم من الاستفادة من الموارد المتاحة إفريقياً لدعم الاستقرار والتنمية في القارة.

Email