لبنان: خطة لمعالجة الوضع الأمني في الأماكن المقلقة
كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، القاضي بسام مولوي، اليوم الثلاثاء، عن التحضير لخطة أمنية واضحة لمعالجة الوضع الأمني للأماكن المقلقة بالبلاد لا سيما في طرابلس.
وقال مولوي بعد ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي اليوم :"نجتمع كمجلس أمن مركزي لاتخاذ قرارات على مستوى عال ، وبدأنا مناقشة الخطة الأمنية بالتفصيل وستطبق بكل تعاون بين كل الأجهزة الأمنية والعسكرية الموجودة في الشمال".
وأشار إلى "أن الوجود العسكري والأمني لمدينة طرابلس سيكون أكثر ولاغطاء للمطلويين، وذلك لحفظ أمن المواطنين"، مضيفاً أن " أمن المواطنين مسؤوليتنا، وسنتابع مناقشة الخطة الأمنية بالتفصيل وسنكثف العمل الاستعلامي لدراسة ملفات وأوضاع كل المطلوبين والمشتبه فيهم".
وقال:" إن الأمن لا يكون بالتراضي والاتفاق، بل يكون بالفرض " ، مشيرا إلى أن " كل القوى الأمنية والعسكرية تقوم بواجبها وتتابع القضايا الأمنية بدقة من السطو المسلح وعصابات الأشرار وتفلت السلاح وملاحقة كل الخارجين على القانون... نحن نحمي أمن المواطنين وامن البلد".
وشهدت مدينة طرابلس خلال الأيام الماضية عدداً من الخروقات الأمنية، التي تمثّلت بإشكالات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى ومحاولات سرقة وإطلاق نار.
وقتل في طرابلس يوم الجمعة الماضي أربعة أشخاص وجرح اثنان في إطلاق نار على محل لبيع الهواتف الخليوية من قبل ثلاثة ملثمين كانوا على متن دراجتين ناريتين، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
