قام مستكشف يدعى «دان»، بخوض مغامرة في العالم الجوفي والأنفاق وشبكة المخابئ تحت مقر رئيس الحكومة البريطانية المسمى «10 داونينغ ستريت»، وهي عالم لم يره سوى عدد قليل من كبار الساسة البريطانيين.

وتضمنت العملية الخطرة، وفق «ميرور» البريطانية، تسلق جانب المبنى قبل النزول بالحبال من الجانب الآخر للوصول إلى الباب، وسمح لهما ذلك بالوصول إلى الأنفاق، على عمق حوالي 200 قدم تحت شوارع لندن. وتحرس أبواب فولاذية ثقيلة مدخل متاهة الأنفاق، وتهدر القطارات تحت الأرض في الأعلى، بينما يسير فريق المستكشفين عبر أنفاق معززة بالفولاذ ومرصعة بهوابط عرضية من الحجر الجيري، حتى إن هناك أختاماً مطاطية على الأبواب، لمنع الجزيئات المجهرية من الغبار المشع من التسرب في حالة وقوع هجوم نووي.

ومع ذلك، تشير العلامات الدالة على تسرب المياه هنا وهناك إلى أن المخبأ لم يكن منيعاً تماماً، كما كان مصمموه يأملون، وقال دان: «سيكون رائعاً كملجأ للغارات الجوية، لكنه سيكون فظيعاً كملجأ للغبار النووي». وتم بناء محطة هاتف أرضية قديمة للتواصل بين أجزاء مختلفة من المخبأ، وهناك مطبخ، ولكن ربما تكون الميزة الأكثر بروزاً هي صالة البولينج، والمخصصة للناجين حال نشوب حرب عالمية ثالثة.