اكتشف باحثون في جامعة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية، وجامعة «كي يو ليوفين» البلجيكية،  29 جيناً تؤثر على شكل الرأس لدى البشر.
ووفقاً للنتائج التي نشرت في مجلة «نيتشر كومينيكيشن»، قدمت أدلة مهمة حول الأساس الجيني للحالات التي تؤثر على الجمجمة، مثل تعظم الدروز الباكر وهو اضطراب يحدث عند الولادة، ويتسبب في إغلاق واحد أو أكثر من المفاصل الليفية الموجودة بين عظام جمجمة الطفل.
وعبر تحليل الباحثين لقياسات قبو الجمجمة «جزء الجمجمة الذي يشكل الجزء العلوي المستدير من الرأس ويحمي الدماغ»، حدد الفريق 30 منطقة من الجينوم مرتبطة بجوانب مختلفة من شكل الرأس، 29 منها لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً.
وكان أحد الاكتشافات المهمة هو أن العديد من الارتباطات القوية تقع بالقرب من الجينات التي تلعب أدواراً رئيسة في التكوين المبكر للرأس والوجه وتنظيم نمو العظام.