«سبات البشر» يقترب من التحقق

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تعد ظاهرة السبات الفصلي، بالنسبة إلى البشر، مستبعدة أو ضرباً من الخيال؛ إذ تفتح تجربة علمية أجريت أخيراً، المجال لإمكانية تحقق هذه الظاهرة، التي تُعرف بالسبات:

البيات (الشتوي) لدى عدد من الكائنات، لدى الإنسان، حيث ينخفض فيها نشاط الحيوانات أو النباتات وتحتفظ بالطاقة.

فطبقاً لتفاصيلها، المنشورة أمس بمجلة «نيتشر ميتابوليزم»، أطلق الباحثون موجات فوق صوتية في منطقة من الدماغ مسؤولة عن التحكم بالتمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم، على الفئران، فانخفض متوسط درجات حرارة الجسم إلى 6.25 درجات فهرنهايت (3.5 درجات مئوية). وانخفض معدل ضربات القلب، وتراجع استهلاك الأكسجين. 

Email