ما سر وميض قوس قزح في أسماك الزينة؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكَّن علماء من اكتشاف السر العلمي وراء وميض قوس قزح في أسماك الزينة.

وأوضح العلماء أن التوهج المنبعث من جلد سمكة السلور الشبح يأتي من الداخل، مبينين أنه عندما يمر الضوء عبر جلد السمكة يصطدم بالبنى الدقيقة في العضلات التي تحوّل الضوء إلى طيف ملوَّن.

ولفتوا، في الدراسة التي نُشرت أمس بمجلة «بروسيدنغ أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس»، إلى أن ذلك النوع من السمك، المعروف أحياناً باسم «القرموط الزجاجي»، هو نوع صغير من الأسماك موطنه أنهار تايلاند.

وذكروا أن متوسط طوله يبلغ بضع سنتيمترات ويباع في جميع أنحاء العالم كسمكة للزينة، مشيرين إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الكائنات الأخرى متقزحة اللون أيضاً، ما يخلق تأثير قوس قزح المتلألئ حيث تتغير الألوان أثناء تحركها.

وأوضح عالم الأحياء بجامعة ولاية أريزونا، رون روتوفسكي، أنه عادة ما تمتلك هذه الكائنات سطحاً خارجياً لامعاً يعكس الضوء، مثل ريش الطائر الطنان أو أجنحة الفراشة.

وقال كبير الباحثين جي بين تشاو، الفيزيائي بجامعة شنغهاي جياو تونغ الصينية، إن سمكة السلور الشبح لا تحتوي على أي قشور، لكنها تحتوي على هياكل مدمجة بإحكام في العضلات يمكنها تحويل الضوء إلى ألوان قوس قزح، والتي اكتشفها الباحثون بعد تسليط أضواء وأشعة ليزر مختلفة على جسمها في المختبر.

وأضاف تشاو أنه عندما تسبح سمكة السلور الشبح، تسترخي تلك العضلات وتضيق، لتطلق مجموعة متلألئة من الألوان.

Email