«بي يو» يظهر قصوراً في التنبؤ بالتهديدات الكوكبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقول علماء فلك، إن رصد كويكب بحجم شاحنة صغيرة قبل أيام قليلة فقط من مروره بالأرض يوم الخميس، يسلط الضوء على قصور في القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يسبب ضرراً فعلياً. وأعطت «ناسا» الأولوية للكشف عن كويكبات أكبر بكثير وأكثر تهديداً من الصخرة الفضائية الصغيرة «بي يو 2023» التي تحركت على بعد 2200 ميل من الأرض، وهي مسافة أقرب من بعض الأقمار الصناعية.

وتقول «ناسا»، إن احتمال أن تصطدم بالأرض صخرة فضائية، حجمها في هذا النطاق، منخفض نسبياً. لكن مع الإمكانات الحالية، لا يستطيع علماء الفلك معرفة متى تتجه مثل هذه الصخور نحو الأرض إلا قبل أيام. 

Email