معجزة طبية تنقذ حياة طفل وحلم امرأة بالأمومة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كاد حلم الأمومة الذي تحقق بعد سنوات من العقم أن يتحول إلى كابوس بعد أن أخبر الأطباء الأم أن معدل نبضات قلب أحد التوائم 80 نبضة في الدقيقة والذي كان يمكن أن يفارق الحياة لولا قرار الطبيب باللجوء إلى عملية قيصرية طارئة ونجحت جهود الأطباء والطاقم الطبي في إنقاذ حياة أحد التوائم في اللحظات الأخيرة.
 
بداية مشوار الأمل
 آيزا باميلا، سيدة فلبينية تبلغ من العمر32 عامًا، بعد سنوات من الفشل في تحقيق حلم الأمومة، ذهبت إلى المستشفى الدولي الحديث بحثًا عن علاج العقم في 4 أبريل.

وجد الدكتور محمد سالم أخصائي أمراض النساء والتوليد أنها مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، لذلك قام بتحفيز الإباضة عن طريق الدواء لمدة شهر واحد ولحسن الحظ حملت في المرة الأولى وأول تحريض في 15 يونيو، والتي أظهرت الموجات فوق الصوتية لاحقا أن السيدة حامل في توأم، ذكر وأنثى.

عرف الدكتور أن وقت الولادة قد حان عندما تلقى اتصالا من الأم تخبره بكسر ماء الكيس الجنيني فطلب منها الحضور على الفور، بدأ الدكتور إجراءات الولادة، وإعطاءها الأدوية المناسبة على شكل كبريتات المغنيسيوم لعلاج التوائم العصبية، والديكساميثازون لنضج الرئة، ومضاد الإريثروميسين للتمزق المبكر للأغشية، ووُضعت الأم تحت المراقبة المستمرة".

بعد ساعتين كان هناك رسم تخطيطي غير طبيعي من CTG وهو ما يسمى Cardiotocography يوضح بطء نبضات القلب الشديد حيث إن أحد نبضات قلب الجنين التوأم كان 80 نبضة في الدقيقة في حين أن المعدل الطبيعي 120- 160 نبضة في الدقيقة لذلك قرر الطبيب ضرورة إجراء عملية قيصرية بشكل طارئ.

 وقال الدكتور كان هذا القرار أحد أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي عندما بدأت في توليد الطفل، تم تصريف الماء من حوله، لذلك كانت ولادته صعبة للغاية حيث كان الجنين يجلس بعمق في الحوض وكان العرض التقديمي للوجه شبه مرن.

وأضاف كانت هناك صعوبة في التنفس وتم إجراء الإنعاش بواسطة طبيب الأطفال الذي قام بالإنعاش وإنقاذ الطفل، وكانت حالة التوأم الثاني "البنت" طبيعية وتمت الولادة بسهولة ويسر وكانت بحالة صحية طبيعية.

وقالت الأم ما شعرت به بالأمس كان نوعًا من الصدمة. لم نتوقع ولم نعتزم ولادة التوأم قبل الأوان، ولكن بسبب ظروف غير متوقعة، فقد تقرر ذلك. أنا ممتنة حقًا للاستجابة السريعة من فريق المستشفى بأكمله، حيث تمكنت من ولادة طفليّ على قيد الحياة وبأمان.

 

Email