قال الدفاع المدني في النيجر اليوم الخميس إن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة أودت بنحو 200 شخص، وأثرت على أكثر من ربع مليون شخص، ووصف الحصيلة بأنها من أعلى الخسائر المسجلة.
وأضاف أن فيضانات موسم الأمطار أودت بـ 192 شخصا، وأثرت على أكثر من 263 ألف شخص، ودمرت أكثر من 30 ألف منزل، فضلا عن توقف الفصول الدراسية وتضرر المراكز الطبية ومخازن الحبوب.
وأكثر المناطق تضررا هي مرادي وزندر في وسط البلاد ودوسو في الجنوب الغربي وطاوة في الغرب.
يمتد موسم الأمطار في النيجر الواقعة في وسط منطقة الساحل القاحلة، عادة من يونيو إلى سبتمبر وغالبا ما يخلف خسائر في الأرواح.
في العام 2021، قُتل 70 شخصا وتضرر 200 ألف آخرين، وبلغ عدد القتلى 73 في العام 2020.
وقال رئيس الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية كاتييلو جابتيا لاوان إن الأمطار الغزيرة هذا العام تتماشى مع نماذج التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ.
النيجر هي أفقر دولة في العالم وفق مؤشر التنمية البشرية للعام 2020، الذي وضعه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليان في يوليو إن أكثر من 4,4 مليون شخص - أي ما يزيد على خمس السكان - يعانون انعدام الأمن الغذائي "الخطير".