تمثال لشامبليون يثير غضب المصريين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثارت صورة تمثال لجان فرانسوا شامبليون بإحدى الجامعات الفرنسية، يطأ فيه رأس أحد ملوك مصر القدامى غضب المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك الفوري لإزالة التمثال .

وعلق وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس على صورة التمثال قائلا: إن تمثال شامبليون الذي تعرضه فرنسا في ساحة أكبر جامعة "الكوليدج دي فرانس"، وهو يطأ بحذائه رأس ملك مصر الملك تحتمس الثالث، أمر مرفوض تماما.

وتابع زاهي حواس: "عندما كنت أمينا عاما للمجلس الأعلى للآثار، لم أعلم شيئا عن تمثال شامبليون إلا بعد أن تركت وزارة الآثار، وعندما عرفت بهذا الأمر، كتبت مقالا ضد هذا الموضوع، بل ووقعت على نداء أرسله المثقفون إلى السفير الفرنسي في مصر اعتراضا على هذا السلوك غير المتحضر تجاه ملك مصري عظيم"، بحسب موقع مصراوي.

وأضاف: "أود أن أوضح أنني كنت دائم الحرص على الحفاظ على الآثار المصرية في الخارج".

وفي سياق متصل، قال مصدر بوزارة السياحة والآثار إن نحت تمثال من الحجر الجيري للعالم الفرنسي شامبليون بهذا الشكل وهو يطأ أحد قدميه على أحد أجدادنا المصريين أمر مرفوض تماما، وعلى الجهات المعنية في فرنسا إزالة هذا التمثال.

من ناحيتهم، أعرب خبراء وعلماء الآثار المصرية عن غضبهم الشديد من الصورة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر إهانة أحد ملوك القدماء المصريين، مطالبين الجهات المعنية في مصر بالتحرك الفوري لإزالة التمثال المهين لمصر وتقديم شكوى ضد الجامعة الفرنسية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تمثال يُظهر عالم الآثار الفرنسي شامبليون وهو يضع إحدى قدميه على رأس حجري لأحد الفراعنة أمام جامعة السوربون في باريس.

وشامبليون (23 ديسمبر 1790 - 4 مارس 1832)، أكاديمي وفقيه لغوي وعالم شرقيات فرنسي اشتهر بفكه لرموز الهيروغليفية المصرية، وبكونه أحد واضعي أسس علم المصريات.

ففي سبتمبر 1822 نجح العالم الفرنسي في فك ألغاز هذه الكتابة بعدما ضاعت معانيها لأكثر من ألف سنة.

Email