منصة الأبحاث الروسية العائمة الأضخم في العالم جاهزة لاستكشاف القطب الشمالي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وصلت أول منصة روسية ذاتية الدفع والمقاومة للجليد، والتي تحمل اسم "القطب الشمالي" إلى ميناء مورمانسك، حيث ستنطلق قريبًا في رحلة استكشافية في القطب الشمالي، وفق ما أكد ألكسندر ماكاروف، مدير معهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي في روسيا. 

وقال ماكاروف: إن "المنصة المقاومة للجليد (القطب الشمالي) تستعد لدخول القطب الشمالي الأوسط. كان الممر الأول من سانت بطرسبرغ إلى مورمانسك ناجحا، وأظهرت السفينة أداء جيدا في الإبحار. ولا شك في أن أمامها طريق طويل"، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك".

ووفقا لماكاروف، فإن سفينة البحث العملاقة سوف تنطلق لتنفذ رحلة استكشافية في المستقبل القريب.

وأضاف ماكاروف: "يمكن أن تصل (القطب الشمالي) بشكل مستقل إلى النقطة المطلوبة، وتتجمد في السطح الجليدي، حيث ستصبح قاعدة بحثية استكشافية، وتصبح مركزا حقيقيا للأبحاث العائمة. والآن لدى العلماء 15 مختبرا تحت تصرفهم، تغطي النطاق الكامل لأبحاث القطب الشمالي - بدءا من دراسة البحر والجليد وصولا إلى رصد الفضاء".

وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة الروسية، أول الشهر الجاري، انطلاق أول رحلة لسفينة أبحاث روسية ضخمة، لا مثيل لها في العالم، تعمل كمنصة مقاومة للجليد تحمل اسم "القطب الشمالي"، ستبحر عبر المحيط المتجمد الشمالي.

وقالت الخدمة الصحفية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة الروسية في بيان صدر عنها اليوم: "في 1 سبتمبر 2022، انطلقت سفينة أبحاث فريدة من نوعها - المنصة المقاومة للجليد (القطب الشمالي)- في رحلتها الأولى. وقبل الإبحار، أقيم على متن السفينة حفل لرفع علم روسيا الاتحادية".

وبنيت منصة "القطب الشمالي" (LSP) من قبل مؤسسة "أحواض بناء السفن البحرية" بتوجيه من الخدمة الفيدرالية للأرصاد الجوية المائية ومراقبة البيئة، حيث يؤكد الخبراء عدم وجود نظير لهذه السفينة في العالم.

Email