غضب كبير على مواقع التواصل ..والد فتاة المنوفية يكشف معلومات جديدة حول القاتل (فيديو)

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر  غضبا عارما بعد فاجعة قتل الطالبة المصرية  أماني الجزار في مأساة جديدة خلال شهور معدودة  بعد مقتل  فتاة المنصورة نيرة أشرف وفتاة الشرقية سلمى بهجت بنفس الطريقة ، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقصاص العاجل في هذه القضايا حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى، منتقدين بعض المحامين الذين يقومون بالطعن في الحكم على مثل هذه القضايا.

من جهته كشف والد فتاة المنوفية الراحلة أماني الجزار، معلومات جديدة حول القاتل .

وأوضح عبد الكريم الجزار أن هناك صلة قرابة بينه وبين القاتل ، مشيراً إلى أن والدة القاتل ابنة عمته.

وأضاف أنه رفضه تقبل العزاء في ابنته أماني ، ولكنه بعد وفاة الجاني تقبل العزاء في الضحية.

وكشف أنه تقدم لخطبة الفتاة ولكن الأسرة رفضت نظراً للفارق التعليمي بينهما، مؤكدا رفض الضحية تماما الزواج منه.

وقال الجزار في لقاء تلفزيون لبرنامج "حديث القاهرة": "استراح قلبي بعد انتحار القاتل، والنهاردة بعد تشييع الجنازة رفضت أخذ العزاء، لكن بعدما تأكدت من وفاته، أتقبل العزاء في ابنتي، لأن اقتصاص الله كان سريعا في أقل من 24 ساعة".

وأضاف أن والدة القاتل ابنة عمته، لكن لا توجد علاقة بينهما، موضحاً أنه لا يوجد اختلاط أو علاقة  بينه وبين أمه، والقاتل كان يكلم والدتها ويريد التقدم لخطبتها.

وأوضح : "والدة ابنتي، فهمت القاتل أن المستوى العلمي والتعليمي مختلف بينهما، وأن والدها مش بيفكر في جوازها خلال الدراسة، وبنتي أصلا رفضت الجواز منه لكن لم نتلق تهديدات منه خالص" مؤكدا أن "القاتل كان يتناول مخدرات، وبلطجي، وله كذا سابقة".

وكانت مصر فجعت بجريمة  قتل الطالبة أماني الجزار في مأساة جديدة خلال شهور معدودة  بعد مقتل  فتاة المنصورة نيرة أشرف وفتاة الشرقية سلمى بهجت بنفس الطريقة مما سبب غضباً عارما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقصاص العاجل في هذه القضايا حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى.

وشددوا على أن غياب الرقابة على الابناء والابتعاد عنهم قد يكون من أحد أسباب هذه الجرائم التي انتشرت اخيرا في مصر ، مطالبين أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم وبناتهم  والتقرب منهم.

كما انتقد رواد التواصل الاجتماعي بعض المحامين الذين يقومون بالطعن في الحكم على مثل هذه القضايا ، مثل  ما حدث مع قضية الطالبة نيرة اشرف لوجود بعض الثغرات في القضية، مؤكدين ان هذا التصرف قد يدفع البعض الى ارتكاب  مزيد من هذه الجرائم .

في حين طالب البعض بتشكيل فريق بحثي متخصص في علم النفس للبحث في موضوع قتل البنات باسم الحب للوصول لحل جذري للقضية التي شغلت الرأي العام في مصر وأودت بحياة 3 فتيات لا ذنب لهن.

وأنكر رواد مواقع التواصل القتل باسم الحب، فكيف لشخص ما يعترف لفتاة بأنه يحبها ويريد الزواج منها فترفضه ثم يقتلها ، مؤكدين أن هذا ليس حباً وإنما أنانية وإجرام من القاتل.

 

Email