مأساة عروس مصرية..وجدوها جثة هامدة في الحقول

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحدث مقتل عروس مصرية ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي المصرية  تدعى أنغام وعمرها 18 سنة، حيث تم العثور على جثتها في أرض زراعية بأرياف "مركز كفر الدوار" في محافظة البحيرة بمصر

وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام مصرية فقد كانت العروس  ملقاة على ظهرها وبها كدمات وسحجات وخدوش حول رقبتها ورضوض متنوعة.

وكشفت الأجهزة الأمنية من خلال تحقيقاتها عن وجود علاقة عاطفية سابقة بين مصطفى فتحي، خطيب الضحية، وقاتلتها رحمة فرحات.

وملخص قصة أنغام، بحسب الوارد في وسائل الإعلام المحلية،  أنها "ارتبطت رسميا بشاب في القرية وتمت قراءة الفاتحة للخطوبة، لكن خطيبها كان على علاقة عاطفية بأخرى"، وهذه "الأخرى" قررت إنهاء حياتها بحجة سرقة حبيبها منها.

واتصلت رحمة فرحات بأنغام واستدرجتها إلى أرض زراعية، وفور وصولها باغتتها بالخنق والتعدي المتنوع عليها واستولت على "الدبلة "التي كانت تضعها في أصبع يدها اليمنى.

 كما استولت على هاتفها المحمول، ثم لاذت بالفرار من المكان إلى منزلها، حيث أخبرت والدها بما فعلت، فأخذ منها هاتف القتيلة وأخفاه بأرضه الزراعية، إلا أن الشرطة استعادته منه حين ألمت بكل شيء فيما بعد.

ولم تجد الشرطة في البداية، إلا العريس بمتناول اليد لتستجوبه بعد أن قررت حبسه 4 أيام، فقال إنه كان يحب خطيبته: "كنت بحبها، بس كانت جارتها بتهددني دايما وهتنهي حياتها لو خطبتها علشان هي بتحبني"، لذلك أسرعت الشرطة وألقت القبض على من دل الخطيب عليها، فاعترفت بجريمتها وقالت: "خطفت حبيبي مني. قلت أحرق قلبه زي ما حرق قلبي"، وعندها أحالوها على النيابة التي قررت حبسها 4 أيام أيضا على ذمة التحقيق.

وكشفت الصحف المصرية أن النيابة العامة كما يبدو، وجهت إلى مصطفى فتحي، خطيب القتيلة "تهمة خطف وهتك عرض المتهمة رحمة فرحات، وهي القاتلة، لأن التحقيقات دلتها على وجود علاقة عاطفية سابقة بينه وبينها.

وذكر الموقع أن الخطيب استغل صغر سن القاتلة "البالغ 15 سنة فقط"،  ليقيم معها "علاقة" طوال عامين، كان يطلب منها خلالهما بعض المبالغ المالية حتى يتمكن من زواجها، ثم ابتعد عنها ، فحزنت رحمة فرحات واضطربت إلى درجة أنها حاولت الانتحار مرة بتناول مبيد حشري، لكن أهلها نقلوها إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية، وتلقت العلاج.

Email