المجالس الإماراتية.. قصص وذكريات الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال.

«البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن «المجالس».

تعد المجالس الإماراتية ملتقى اجتماعياً وفكرياً يضم كبار السن والشباب لمناقشة مختلف القضايا، وللعودة بالذاكرة إلى حياة الماضي الجميل من خلال سرد قصص وحكايات متفردة عن تاريخ مليء بالأحداث والإنجازات. هكذا أهل الإمارات في مجالسهم يستذكرون الزمن والأحداث ورحلات الغوص المشوقة والمواسم وأسماء الشهور وأنواع الأسماك وغيرها الكثير من الأشياء المتعلقة بماضيهم العريق.

ويروون قصصاً وحكايات تاريخية توارثوها عن الأجداد، فضلاً عن استذكار أنواع عديدة من المهن التي برع الإماراتيون بها، من الغوص والصيد وصناعة السيوف والأكل الشعبي والخناجر وعمل الوسم والتلي وعمل الحبال وغيرها من الحرف. كما يتعلم الأبناء في هذه المجالس العادات والتقاليد وأخذ الخبرة في مواجهة شؤون الحياة.

Email