إحياء «السفينة الشبح» من القرن الـ7 لتجوب أنهار إنجلترا مجدداً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعيد منظمة بريطانية غير حكومية الحياة إلى سفينة خشبية، تمثل مدفن أحد ملوك إيست انجليا من القرن الـ7 ميلادي، وتعمل على توظيف طاقم من الجدافين للعبور بها في أنهار إنجلترا مرة أخرى. 

وكانت السفينة الخشبية التي يبلغ طولها 27.4 متراً المرقد الأخير لملك محارب من الانغلو ساكسون قبل 1400 عام في موقع ساتوون هوو في سوفولك، وقد تم وضعه داخلها محاطاً بالكنوز قبل أن تُدفن السفينة التي تم جرها 0.8 كيلومتر في نهر دبن داخل كومة ترابية. ويرجح أن يكون المدفن لملك ريدوالد الذي توفي في عام 624 ميلادي.

وذكرت قناة «سي إن إن» الأمريكية أن عالمة الآثار بيغي بيغوت كشفت في 21 يوليو 1939 عن كنوز قديمة في الكومة الترابية وكلها ذات تصميمات معقدة تتحدى التوقعات السابقة عن الممالك الانغلو ساكسونية المبكرة. وقد ظهرت خلال أعمال التنقيب شظايا أعيد تجميعها لاحقاً لتكشف عن أسلحة وأقنعة بتفاصيل دقيقة. 

وقد سلط هذا الاكتشاف الضوء على فن وتطور وثقافة القرن الـ 7 الذين ابتكروا هذه القطع الأثرية من العصور الوسطى. 

الآن، يريد فريق آخر تجميع العنصر الوحيد الذي لم تتم استعادته مطلقاً، السفينة «الشبح» التي ألهمت زوار ساتون هوو لعقود منذ العثور عليها داخل هذا التل الاحتفالي، والتي لم يتبق منها سوى صفوف منتظمة من المسامير وبعد العلامات حيث تم دفنها، حيث أفيد عن الانتهاء من بناء عارضة السفينة باستخدام الأدوات والتقنيات القديمة الأصيلة واستقدام خشب البلوط من إيست انجليا، ومن المقرر أن يأخذ فريق التجديف المكون من 40 شخصاً السفينة في عام 2024 عبر الممرات المائية التي استخدمها أسلافهم قبل 1400 عام.

Email