تأجيل محاكمة قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف وحظر النشر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قررت محكمة جنايات المنصورة، في مصر، تأجيل نظر الدعوى ضد قاتل نيرة أشرف أمام الجامعة الأسبوع الماضي، لجلسة الثلاثاء المقبل، مع حظر النشر في وسائل النشر المسموعة والمرئية، عدا جلسة النطق بالحكم.

وطالب عضو هيئة الدفاع عن المتهم في قضية نيرة أشرف بعرضه على الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات وحالته الصحية والنفسية ومقابلة المتهم والأجل للطلاب.

وبدأت اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة قاتل الطالبة نيرة، أمام جامعة المنصورة.

وبدأت الجلسة بإخراج قاتل "نيرة" بناء على تعليمات رئيس المحكمة، من القفص وفك الكلبشات وإحضار كرسي والاستماع لاعترافاته وأقواله؛ نظرا لظروفه الصحية، حيث كان اعتدى عليه عدد من المواطنين أثناء حدوث جريمة القتل.

كما أمر القاضي بإحضار مياه للمتهم أثناء الاستماع له، حيث أكد المتهم على مدار ساعة قصة ارتباطهما وفقا لأقواله وبداية الخلاف بينهما وعن وجود علاقة تربطه بالمجني عليها لكنها عندما قررت الانفصال عنه، عقد عدد من الأشخاص جلسة عرفية، قاموا خلالها بعرض الموضوع كاملاً، واعترف المتهم بحمله السكينة دفاعا عن نفسه خشية من أن تؤذيه نيرة.

وحضرت أسرة الطالبة نيرة أشرف، إلى قاعة المحكمة، وسط بكاء والدتها وأسرتها لحضور أولى جلسات محاكمة المتهم بقتلها، في محكمة جنايات المنصورة.

وأدلى محمد عادل المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف في القضية المعروفة إعلاميًا بـ فتاة المنصورة في مصر باعترافات تفصيلية في أولى جلسات محاكمته التي تعتبر من أسرع القضايا التي ينظرها القضاء المصري نظراً لكونها قضية رأي عام وهزت الشارع المصري بعنف.

وبيّن المتهم خلال جلسة المحاكمة الأولى كيف أنهى حياة الضحية، وكيف اشترى السكين أداة الجريمة قبل الواقعة بـ 3 أيام، وكيف خطط لإنهاء حياة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة.

وقال المتهم في اعترافاته أمام محكمة جنايات المنصورة «لما جينا ارتبطنا حصل خلاف، مكانش فارق معايا هي شغالة إيه أو بتشتغل إيه، لكن اتضح أنها بتكذب عليا وأهلها مكنوش عارفين أي حاجة من اللي بتقولهالي، كنا بنتقابل وننزل ونخرج في كل حتة، كنت بعمل لها كل اللي هي عايزاه، وفي فترة بعدنا عن بعض 3 أشهر، لكن رجعنا لبعض تاني».

واستكمل المتهم أقواله أمام المحكمة قائلا: «كانت بتقول إنّها مظلومة وعمرها ما كانت على علاقة بيّا، بس اللي عارفنّي مكانوش بيسمعوا الكلام ده، واللي ميعرفنيش كان بيصدق ويسمع كلامها، وكانت بتستغل إنها بنت وكانت بتكلم الناس وتقول حاجات محصلتش، وألاقي ناس داخلة تكلمني وتقولي ابعد عنها، والفترة دي كنا لسة في 2 كلية، وجيت أخدت الشتائم بتاعتها وصور ليها هي منزلاها، وبعتها لقرايبها، فقرايبها قالولي كده بتشهر بيها، قولتلهم مش بشهر دي الصور اللي بنتكم منزلاها والشتائم دي بصوت بنتكم».

واكمل المتهم «أهلها قالولي عاوزين نحل الموضوع ونلم الخلاف اللي بينكم، ده كان كلام أمها وأبوها، وكانوا عاوزين يجولي البيت عشان الصلح، وصدقتهم وروحتلهم ومقولتش لحد من أهلي أو أصحابي، فروحتلهم البيت جابولي بلطجية ومضوني على إيصالات أمانة على بياض، وأبوها قالي أنا ماليش دعوة بالكلام ده كله تولع فيك تولع فيها مليش دعوة بالكلام ده كله، أنا شايل إيدي منها وانتوا أحرار مع بعض، إحنا مضيناك على الإيصالات دي عشان متجيبش سيرتنا في حاجة، وكل ده مكنتش حاطط في دماغي أموتها أنا كنت عاوز أنتقم لنفسي بعد اللي حصل».

 

Email