الصدقة للفقراء أم أداء فريضة الحج.. أيهما أولى؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أوضح فضيلة الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف المصرية سابقا، أن الظنون التي انتشرت مؤخرا بين البعض   أن أداء الزكاة للفقراء أفضل من الحج أن هذا الأمر عار تماماً من الصحة، فأداء فريضة الحج واحدة من أركان الإسلام الـ 5، ولا يكمن أن يُغني عنها شيء، قائلا: «الحج لبيت الله الحرام فرض وركن من أركان الإسلام لا يُغني عنه ألف صدقة، ولو أخرج المرء زكاة حتى نهاية عمره، لن تكون بديلا عن الحج». 

وأضاف عبد الجليل، وفق صحيفة «الوطن»، أن الزكاة هي الحق الوحيد على الإنسان الغني، ولا يقل أهمية عن أداء فريضة الحج لكونه ركن من أركان الإسلام الـ 5، التي لا يكتمل إسلام الإنسان دونها، قائلا: «الحج لا يغني عنه صدقات الدنيا كلها، ومن يقول عكس ذلك فكلامه غير صحيح». 
 
ولفت وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إلى أنه في حالة كان الحج نافلة، أي أن المرء يؤدي فريضة الحج للمرة الثانية، موضحا: «في حالة كان الحج نافلة وليس فرضاً، أو كان عمرة، وقتها يمكن للعبد أن يؤدي الزكاة بدلا من الحج، أما إذا كان الحج للمرة الأولى، فلا يجب أن يتوجه للصدقة بدلا عنه». 

كما أشار إلى أن الصدقة قد تكون أولى من الحج في حالات الضرورة القصوى، موضحا: «إذا كان أمامي حالة تحتاج إلى التدخل الطارئ، وضرورة قصوى، يمكن وقتها أن يقوم العبد باستعمال أموال الحج في التصدق والزكاة».
 

Email