«عريس لقطة» يتحول إلى كابوس لزوجته وطفلته

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحولت حياة سيدة مصرية إلى جحيم لا يطاق بعد أن اكتشفت خلال مدة قصير من زواجها من «عريس لقطة» أنه مدمن مخدرات وعاطل عن العمل ومكوثه الدائم مع أصدقاء السوء، وصرف الأموال على سهراته الخاصة.

ولم تدم زيجة «رحاب» أكثر من 6 أشهر، لتقرر أن تنهي حياتها معه، لتحكي لخبراء التسوية الأسرية تفاصيل صادمة جعلتها تتأخذ خطوة الانفصال بقلب بارد، برغم انها حامل في طفلتها، ومنذ اليوم الأول من زواجها بدأت المعاناة معه بسبب إدمانه للمواد المخدرة، فلجأت لمحكمة الأسرة لتطالبه بنفقتها وبنتها بمبلغ 50 ألف جنيه شهريًا، مدعيةً يسار حاله بالمستندات. وفقاً لصحيفة "الوطن" المصرية.

زواج بالإكراه

تقدم لها شاب وسيم وغني ومن عائلة لها اسم، ووسط انبهار الجميع بالعريس، لم تلحق «رحاب» بإلقاء نظرة عليه، ووافق والداها على الخطبة على الفور، ومن ليلة الخطبة بدأت تسمع كلمات وهمسات النساء من حولها، «يا بختها، ده عريس لقطة، مين هترفض عريس غني زي ده»، ولم يعلم أحد حجم المعاناة التي تحاول أن تتأقلم عليها، وهي أسلوبه في التعامل معها، حيث كان يعاملها بطريقة متعالية ويهملها بالأيام، ويشعرها أن أقل منه ماديًا، وعندما حاولت أن تشتكي منه عجلوا في وقت الزفاف.

زواج بعد 3 أشهر.. مدمن مخدرات

لتستيقظ بعد 3 أشهر وتجد نفسها بين قبضة يد رجل غير سوي، ومدمن على المواد المخدرة، وعندما يغضب يكسر المنزل رأسًا على عقب، بحجة أنه عصبي، ما جعلها تخشى التنفس بصحبته، وكان يجبرها على خدمة والدته بحجة أنها مثل ابنتها، وعندما تشتكي يمنعون عنها المصروفات والحديث مع أهلها، وبعد فترة عرفت أنه عاطل عن العمل وما زال تحت سيطرته والدته، وغير مسؤول، وعندما تطلب منه الإقلاع عن المواد المخدرة يضربها مثل البلطجية، حتى صدمت بحملها غير المتوقع، وفق لحديث «رحاب» أمام محكمة الأسرة.

وتابعت «رحاب»، «بعد 4 شهور غضبت وكنت مش مستحملة الإهانة وإدمانه للمخدرات، وطريقة والدته، واتفقنا على الانفصال، عشان بنتنا متكبرش وأهلها مطلقين، وبعد الولادة شاف البنت مرتين، وبعد كده مطلبش يشوفها تاني، ورفض يصرف عليها».

دعوى نفقة بـ 50 ألف جنيه

وأنهت «رحاب» دعواها أمام القاضي أنها تودت له ولعائلته أنه ينفق على صغيرته، فرفض، رغم أنه ميسور الحال ولديه إرث كبير من والده المتوفى، ويستثمر أمواله في العقارات، فاضطرت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بأكتوبر وأقامت دعوى نفقة 195، قدرتها بـمبلغ 50 ألف جنيه، وقدمت لمكتب التسوية ما يثبت ذلك.

Email