الصحة المصرية تغلق المستشفى المتسبب بوفاة مارينا صلاح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان في مصر صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى الذي تسبب في وفاة المواطنة مارينا صلاح.

جاء ذلك في تعقيبه على طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والأسئلة الموجهة إليه من أعضاء مجلس النواب، أثناء الجلسة العامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.

وقال: انتظرنا نتابع الأزمة حتى الفجر، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة القضية، قائلا: وتم صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى، بعد انتهاء اللجنة من عملها.

وأكد القائم بأعمال وزير الصحة، أن هناك رقابة شديدة على كافة المستشفيات، قائلا: ويتم اتخاذ كافة الإجراءات ومحاسبة المسئولين "حساب عسير"، لاسيما وأن الوزارة لديها ضبطية قضائية في التعامل مع المخالفات، وفقا لموقع مصراوي.

وكانت وفاة مارينا أثارت جدلًا بمواقع التوواصل الاجتماعي، وفي ضوء ذلك تقدم النائب أحمد خليل خير الله، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب موجهًا للقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، لتوضيح أسباب وفاة المواطنة مارينا صلاح سركيس داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة.

وقال «خير الله»، في بيانه، إن الصحف والمواقع المختلفة طالعتنا بخبر وفاة المواطنة مارينا صلاح سركس، إثر مضاعفات طبية تعرضت لها أثناء إجراء أشعة صبغة على عينيها، لينتهي الأمر بكارثة نتجت عنها وفاة الفتاة داخل المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، لتفارق الحياة عن 29 عامًا، تاركة خلفها طفلًا وزوجًا مكلومًا وأسرة يعتصرها ألم الفراق.

البداية عندما توجهت الشابة مارينا صلاح سركيس، قبل أيام، إلى مستشفى العيون الشهير بالقاهرة لعمل أشعة صبغة على عينيها، ثم خرجت تستغيث بزوجها: «إلحقني أنا بموت»، وفقًا لرواية زوجها وعدد من أقارب الشابة الراحلة المتداولة عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

يتهم أهل مارينا مستشفى العيون الشهير بـ«التسبب في تدهور حالة ابنتهم لعدم عمل اختبار حساسية لها قبل الأشعة»، مشيرين إلى أنها «أصيبت بأعراض في القلب والمخ، وظلت على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى آخر؛ لأن المستشفى الأول المتهم لم تكن به عناية مركزة»، وفقا لصحيفة المصري اليوم.

وكتب أحد أفراد أسرتها عبر «فيسبوك»: «خطأ طبي كبير، ومنتظرين التقرير الطبي، وتم تحرير محضر وإثبات حالة بالواقعة أثبتنا فيه أن مارينا متعملش ليها اختبار حساسية».

Email