سنن مستحبة في العيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-  على الفرح ونشر السعادة والسرور في أيام العيد، كونه من الأيام المباركات ودعانا إلى مجموعة من الأفعال المستحبة في هذا اليوم السعيد.

  سنن العيد:
1-الأكل يوم العيد، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم «لا يخرجُ يومَ الفطرِ حتى يَطْعمَ ، ويوم النحْرِ لا يأكلُ حتى يرجعَ فيأكلَ من نسيكَتهِ».

2ـ الذهاب إلى مُصلّى العيد من طريق والعودة إلى البيت من طريقٍ آخر، وذلك لحديث «أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يخرجُ إلى العيدينِ من طريقٍ ويرجعُ من طريقٍ أُخرى».

3ـ التمهُّل في الانصراف بعد الصلاة للإمام، حيث ورد في الحديث: «رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا انصرفَ منَ العيدَينِ أتى وسطَ المصلَّى فقامَ فنظرَ إلى النَّاسِ كيفَ ينصرفونَ وكيفَ سمتُهم ثمَّ يقفُ ساعةً ثمَّ ينصرفُ».

4ـ أداء صلاة العيد فقط وعدم أداء أيّ صلاة قبلها أو بعدها وذلك لما رواه عبد الله بن عباس «أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ الفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا».

5ـ ومن سنن العيد أيضاً الغُسل للعيد، وذلك لِفعل الصحابة رضي الله عنهم، فقد كان ابن عُمر لا يذهب إلى المُصلّى حتى يغتسل، ويُسَنّ التطيُّب والتسوُّك.

6ـ لبس أجمل الثياب وأحسنها؛ لِفعل ابن عمر رضي الله عنه.

7ـ الذهاب إلى المُصلّى مَشياً في سكينة ووقار، حيث روى «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ إلى العيدِ ماشيًا ويرجعُ ماشيًا».

8ـ  أداء صلاة العيد في مُصلَّياتٍ خارج المسجد فلا تُصلّى في المسجد إلّا للحاجة، وذلك لحديث «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ».


9ـ التبكير إلى المُصلّى للمأموم، والتأخير إلى بداية وقت الصلاة للإمام، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأخّر في الخروج إلى المُصلّى حتى يحين وقت صلاة العيد.

10ـ التكبير ورفع الصوت به في الطريق إلى المُصلّى، حيث «كان رسولُ اللهِ يخرج يومَ الفطرِ فيكبِّرُ حتى يأتيَ المصلَّى ، وحتى يقضيَ الصلاةَ ، فإذا قضى الصلاةَ قطع التَّكبيرَ».

11ـ صلاة العيد تكون بلا أذان أو إقامة.

12ـ خروج النساء إلى مُصلّى العيد، وذلك لحديث الصحابيّة أُم عطية -رضي الله عنها-: «أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا».

13ـ اصطحاب الأطفال إلى مُصلّى العيد.


14ـ  تهنئة المُسلمين بعضهم البعض بالعيد.

15ـ جواز ضرب الدفّ والغناء.

Email