«خنقتها علشان 50 جنيه».. تفاصيل مرعبة يرويها قاتل روان الحسيني

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما زالت تتكشف تفاصيل جريمة قتل روان الحسيني بطلة كرة السرعة، حيث جاء في التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة المصرية أن المتهم كان يمر بأزمة مالية، بعد الإفراج عنه من أحد السجون بعد قضاء فترة عقوبة جناية مخدرات مدتها 6 أعوام منذ حوالي شهر، وبسبب عدم عثوره على عمل لم يجد أمامه سوى مغادرة مدينة دسوق مسقط رأسه، والتوجه إلى محافظة دمياط بحثًا عن لقمة عيش من خلال العمل هناك.

وذكر المتهم في أقواله أنه استمر في دمياط لمدة 25 يومًا، وعاد إلى مسقط رأسه مدينة دسوق، ومكث بها حوالي 5 أيام بعد مغادرته دمياط، وخلال تلك الفترة لم يجد معه مالا، فزين له الشيطان ضرورة توفير تدابير مالية من عملية سرقة يجريها في أي مكان، وإنه كان يقف بشارع الجيش يوم الاثنين الماضي، يوم حدوث الجريمة، فرأى المجني عليها تدخل العقار المذكور في شارع الجيش فدخل خلفها، واعترض صعودها، وطلب منها ما معها من أموال، وأنه انتابه الخوف خشية كشفه من المترددين على العقار أو شعور أي ساكن بالعقار به فقرر الصعود إلى سطح العقار، واقتيادها إلى السطح تحت التهديد، وبعد وصولهما أمرها باستخراج ما بحوزتها من أموال، فردت عليه بأنها لا تملك أي أموال سوى 50 جنيهًا فقط، فأخذها منها والهاتف المحمول، وقرطها الذهبي. وفقاً لصحيفة "المصري اليوم".

وعندما رأى بكاءها الشديد انتابه الخوف من افتضاح أمره، فأطبق على عنقها، وخنقها بإيشارب حريمي كانت ترتديه، ولم يتركها إلا جثة هامدة، وتركها وفر هاربًا وبحيازته 50 جنيهًا، وقرطها الذهبي، وهاتفها المحمول.

وأضاف خلال التحقيق أنه عاد بعد ذلك إلى منزله، وكأنه لم يفعل شيئًا، وجلس وسط أبنائه، وتابع كل ما يدور حول الجريمة على صفحات السوشيال ميديا.

وذكر المتهم في التحقيق أنه بعد ارتكاب الواقعة، وعندما حصل على هاتفها رن الهاتف بورود مكالمة من والدتها فرد عليها، وتبين أن الأم كانت تريد الاطمئنان على ابنتها فانتحل اسم شخص آخر، وأخبرها أن ابنتها مقتولة فوق سطح عمارة الزعيم التي تقطن بها خالتها.

وأكد أنه لجأ إلى فعل ذلك من أجل تضليل رجال الشرطة عنه لسابق علمه أن الأسرة سوف تكتشف وفاتها بعثورها على الجثة، وسوف يجري إبلاغ المباحث بالجريمة، وبناء عليه سوف يكون هناك تحرٍ، وفحص فرأى انتحال شخصية شخص آخر.

إلا أن رجال البحث الجنائي نجحوا في مسايرة المتهم عن طريق التواصل معه هاتفيًا من خلال هاتف المجني عليها، وجرى تحديد مكانه، وإلقاء القبض عليه، وأقر بارتكابه الواقعة.

Email