كاميرات المراقبة تكشف عن مفاجأة في واقعة سقوط ميكروباص كوبري الساحل

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مصدر أمني مصري تفاصيل جديدة في واقعة سقوط سيارة ميكروباص من على كوبري الساحل، حيث قال إن الكاميرات التابعة لقسم شرطة إمبابة المثبتة أسفل الكوبري، رصدت سقوط جسم أبيض في النيل في اللحظة التي تلقت فيها الأجهزة الأمنية بلاغاً بالحادث من شهود عيان.

ووفقاً لصحيفة «المصري اليوم»، فإن الكاميرات ولبعد المسافة لم توضح طبيعة الجسيم الغريب الذي سقط في النيل. وأكد المصدر الأمني أن رجال الإنقاذ انتقلوا إلى مكان الحادث بعد دقائق من تلقي البلاغ بصحبة الأجهزة الأمنية، وتم العثور على آثار زجاج سيارة في مكان البلاغ.

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تلقت البلاغ من شهود عيان، في طريقهم إلى روض الفرج، أكدوا فيه إنهم سمعوا صوت ارتطام سقوط جسم في النيل، وقال المصدر إن المشهد غامض حتى الآن بعد 48 ساعة من البحث؛ مؤكدا أن الغواصين لم يجدوا أي أثر للجسم الذي سقط في النيل.

وفي تفاصيل حادث ميكروباص الساحل، فإن جزءًا من الحديد المُثبت أعلى كوبري الساحل، سقط في مياه النيل، ظهر السبت، بعدما اصطدم به «توك توك»، وهو الجزء الذي انتشلته قوات الإنقاذ النهري، في تمام الساعة 3 من فجر اليوم الاثنين.

الترجيح الأول الذي تبحث عنه أجهزة الأمن، يقول إن السيارة المنكوبة، تتبع إحدى الشركات، وليست سيارة أجرة، وجاء ذلك بعد مراجعة موقفي سيارات الأجرة بمنطقتي روض الفرج وإمبابة، وما زاد الأمر تعقيدا هو عدم تلقي الأجهزة الأمنية، ثمة بلاغات بتغيب أو اختفاء أشخاص حتى الآن.

وتوالي الأجهزة الأمنية بالجيزة عمليات البحث في اتجاهين، الأول يقوم على الدفع بعدد أكبر من اللانشات والغواصين لمسح منطقة السقوط، والثاني يضطلع به فريق البحث الجنائي، في فحص كاميرات المراقبة المُثبتة أسفل كوبري الساحل في الاتجاه القادم من منطقة إمبابة إلى روض الفرج.

Email