تطورات جديدة بقضية «فتاة الفستان» في مصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتهت قضية الطالبة المصرية حبيبة طارق، المعروفة إعلامياً بـ«فتاة الفستان»، بالصلح بينها وبين المراقبتين المدعى عليهما.

وعقدت جامعة طنطا، اليوم، في مقرها، جلسة صلح بين حبيبة والمراقبتين اللتين اتهمتهما بالتعرُّض لها بالتنمر والتمييز الديني والتحرش اللفظي، بحضور ممثلي المجلس القومي للمرأة وممثلي اتحاد طلاب الجامعة وعدد من الإعلاميين.

وأوضحت الجامعة، عبر موقعها الرسمي، أن الجلسة تمت بنجاح بين طرفي الواقعة، مشيرةً إلى أن النقاش أسفر عن التصالح.

وأعربت الطالبة عن شكرها للجامعة ورئيسها الدكتور محمود أحمد ذكي لإعلاء قيم التسامح، معتذرةً عما بدر منها أو أسيء فهمه على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية.

من جانبهم، تقدم موظفو جامعة طنطا بالشكر والتقدير للطالبة، وأكد رئيس الجامعة قبول جميع الأطراف للتصالح وإنهاء النزاع بصورة حضارية.

كانت الطالبة، التي تدرس في الفرقة الثانية بكلية آداب جامعة طنطا، قد ادَّعت تعرضها للتنمر نهاية العام الدراسي بسبب ارتدائها فستاناً وعدم التزامها بالحجاب، إلا أن النيابة العامة المصرية أعلنت براءة الأطراف المدعى عليها من التهم المنسوبة.

Email