فائض أوقات الفراغ يسبب التعاسة لأصحابه

ت + ت - الحجم الطبيعي

السعادة المتأتية من كثرة أوقات الفراغ ليست أمر حتمي، بل على العكس تتسبب بالحزن لأصحابها بحسب دراسة لكلية وارتون لإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا. وقد لفت موقع "إن بي سي نيوز" إلى أن دراسة نشرتها مجلة "Journal of Personality and Social Psychology" أشارت إلى أن وقت الفراغ الإضافي يجعل الناس تصاب بالحزن. ومن الواضح، وفقاً لتلك الدراسة بأن وقت الفراغ الإضافي الأفضل يعادل ثلاث ساعات ونصف في اليوم وحين تطول المدة عن ذلك فإن فوائدها على الرفاه تبدأ بالانحسار وبوصول المدة إلى سبع ساعات باليوم فإنها تجعل الناس يشعرون بالسوء. 

وأكدت ماريسا شريف، المشرفة على الدراسة والبروفسورة المساعدة في مجال التسويق بالقول: "توجد علاقة طردية مقلوبة بين أوقات الفراغ والشعور بالسعادة وإن كان هناك القليل منها فقط فإن الناس يشعرون بالضغط النفسي لعدم وجود الوقت الكافي للقيام بما يريدون. والمثير للاهتمام أن وجود فائض أوقات الفراغ يرتبط بمعدلات منخفضة من الرفاه والسعادة." ولحظت الدراسة الجديدة أوقات الفراغ من زوايا متعددة وشملت البيانات 21،736 أميركي.

Email