قصة خبرية

عزلة اختيارية في القطب الشمالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أمضت سيدة إيطالية، فترة عزلة من اختيارها في القطب الشمالي، إذ انتقلت إلى أقصى شمال النرويج، داخل الدائرة القطبية، حيث تمتد الليالي القطبية في الأفق على مدار 24 ساعة، ويسود الظلام.

وكانت حياة الدليلة السياحية، فالنتينا ميوزو، قد توقفت، بعد أن ضربت الجائحة العالم. لذلك، عندما خرجت إيطاليا من أزمة «كوفيد 19»، لم تتردد في قبول عرض على «إنستغرام»، للذهاب إلى الدائرة القطبية، لإدارة منزل ضيافة، وقد اعتبرت العرض فرصة لزيارة مكان تختلف فيه طرق العيش.

واكتشفت ميوزو أن أقرب سوبر ماركت يقع على بعد 25 ميلاً، وأن السكان يغامرون لشراء حاجياتهم كل أسبوع أو أسبوعين، إذا سمحت الأحوال الجوية بذلك.

وقالت لقناة «سي.إن.إن»: إنها كانت تدرك أن المكان منعزل، لكنها وجدت العيش في الظلام مذهلاً، وأقل إزعاجاً من العيش في الضوء، الذي يغمر المكان بين منتصف مايو ويوليو، ما يجعل النوم أكثر صعوبة. وقد علمتها تجربتها مع الطقس والعزلة، أهمية الحصول على الطاقة، ليس من الشمس أو الآخرين، بل من داخلها، لا سيما في ظل غياب الضوء، والحاجة إلى الاستيقاظ من النوم.

Email