حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

تَجَنّتْ وما لي في التَّجَنِّي مِنْ ذَنْبِ

وأقرَرْتُ إذْ لَمْ أَجْنِ خوفاً من الذَّنْبِ

ولو أنَّ ما بي من هواها بِصَخْرةٍ

لأَنَّتْ من الشَّوْقِ المبرح والكَرْبِ

وهوّنَ ما بي بيتُ شِعْر سَمِعْتُهُ

تَغَنَّتْ بِهِ يوماً معلِّلَةُ الشُّــــرْبِ

لعلَّ الذي يَقْضي الأمُــــــورَ بِعِلْمِهِ

سَيُدنِيكَ بعد النأي من حَبَّةِ القَلْبِ

كشاجم شاعر عباسي

Email