كشفت النيابة العامة السودانية، اليوم السبت، نتائج تشريح جثة الطفلة سماح المهدي (13 عاما)، التي أثارت الرأي العام، وأثار مقتلها عاصفة من الغضب بعد اتهام والدها بإطلاق النار عليها.
ووفقا لبيان النيابة العامة السودانية، فإن أسباب وفاة الطفلة حدثت بسبب الطلقات النارية المتعددة والطلق الناري المخترق للصدر والذي نتج عنه تهتك الرئة اليسرى والنزيف الدموي الشديد.
وأشارت النيابة خلال تصريح صحفي على لسان رئيس النيابة العامة ورئيس المكتب التنفيذي للنائب العام مولانا محمد عبد العظيم محمد صلاح اليوم إلى أنه تم نبش الجثمان وتشريحه بواسطة لجنة مكونة من ثلاثة استشاريين للطب العدلي برئاسة بروفيسور عقيل النور سوار الذهب بأمر وكيل النيابة المختص، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وبينّت أنها قيدت دعوى جنائية بتهمة القتل العمد، وتم القبض على المتهمين.
يذكر أن نيابة الصالحة بمنطقة أم درمان التابعة لولاية الخرطوم تلقت في 19 من الشهر الجاري بلاغاً من عم الضحية يفيد بأنها أطلقت النار على نفسها لدى عبثها بسلاح والدها الناري، وتم دفن الجثمان دون تشريح في نفس اليوم.
وأثار مقتل الطفلة ضجة كبيرة في السودان، بعدما أكد أحد جيرانها أن والدها هو من قتلها، بعدما رفض نقلها من مدرسة حكومية إلى إحدى المدارس الخاصة لتكون بصحبة زميلاتها اللواتي انتقلن إليها.
وتصدر هاشتاغ (وسم) "أبوي قتلني" في السودان، وسط مطالبات بمحاسبة قاتل الطفلة.
