كانت كاميرا محمية طبيعية بنيوزيلندا تصور موسم تكاثر طيور القطرس الناجح هذا العام بالبث المباشر، عندما التقطت هبوطاً محرجاً لطائر قطرس ملكي، في مشهد منح هذا الطائر البالغ شهرة "سيئة"، وفقاً لصحيفة "غارديان" البريطانية.
عملية هبوط فاشلة لطائر القطرس تمنحه شهرة سيئةhttps://t.co/1wpOt2vVHU#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/iB9KvSX4T1
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) March 10, 2021
ويظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته المحمية الطائر الكبير يغط فارداً قائمتيه نزولاً وجناحيه إلى الوراء بالقرب من فرخ قطرس صغير في مواجهة البحر، لكن ما أن يصطدم بالأرض، يتعثر ويقلب على ظهره، ويتدحرج، وترتفع قائمتيه للأعلى في الهواء، قبل أن يعاود الوقوف مستقيماً، ويحدق للحظة في الأفق ويبتعد.
وأكد مدير السياحة في محمية "تاياروا هيد"، هواني لانغسبيري، أن حوادث الهبوط شائعة جداً بين صغار طيور القطرس، لكن هذا الطائر البالغ من العمر 11-12 عاماً، "كان لديه الكثير من الوقت ليتعلم الهبوط بشكل صحيح"، وربما كان وراء ارتباكه تغير مفاجئ في الرياح.
وعادة ما تحلق طيور القطرس فوق الارض لمدة 10 الى 15 دقيقة، وتطير إلى الأسفل حتى "تفتح أجنحتها كمظلة وتسقط من السماء"، أي أن هبوط الطائر يمكن وصفه بـ "اصطدام مسيطر عليه"، وبالتالي، على عكس طيور القطرس الصغيرة من غير المرجح أن يتعرض للإحراج الطائر الكبير بهذا الهبوط غير الأنيق، وفقاً لمدير السياحة في المحمية.
يذكر أنه بمجرد أن تتعلم طيور القطرس الطيران، تقضي عادة ما بين أربع إلى خمس سنوات في البحر دون وضع قوائمها على الأرض.
الرابط