مشاركة فاعلة لجمعية الإمارات للتصوير الضوئي في «إكسبوجر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاركة فاعلة لجمعية الإمارات للتصوير الضوئي في المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» من خلال أعمال المصورين الإماراتيين والمقيمين في جناح الجمعية المخصص في المهرجان، الذي استعرضت من خلال عدساتهم لقطات متنوعة لمختلف جوانب الحياة. وقال محمد عبدالله الهاشمي، أمين السر لجمعية الإمارات: «تشارك الجمعية في هذا المهرجان للمرة الرابعة، حيث تلقت الجمعية ٧٥ عملاً من أعمال المصورين، عرضت منها ٣٠ صورة فوتوغرافية منوعة في المعرض، أما بقية الصور فقد أرفقت ضمن الكتاب السنوي الذي تصدره الجمعية كل عام بالتزامن مع المهرجان إضافة للمجموعة المعروضة». وأضاف: «تنوعت القصص والمجالات في الصور المعروضة بين حياة الناس والشارع والطبيعة والحياة البرية والبورتريه، وحملت هذه الصور تواقيع المصورين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، ضمن شروط أهمها أن تكون ذات جودة عالية، لا تتعارض أو تسيء لعادات وتقاليد الدولة، ولا تحمل توقيعاً حتى لا يؤثر على جمالية الصورة».


اهتمام جماهيري

وأكد الهاشمي أن المهرجان يحظى باهتمام جماهيري من الزائرين السياح والمقيمين، ما يمنح الأعمال المشاركة فرصة لأن يطلع عليها أكبر عدد من الجمهور المهتم أو صاحب الموهبة والمحترفين في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث تتنوع المشاركات في موضوعاتها، وتحرص الجمعية على أن يشارك المصور المبتدئ إلى جانب المصور الموهوب والمحترف، فالموهبة هي الرهان ليثبت المصور جدارته حيث نالت الصور استحسان ورضا الجميع.

وحول احتكاك المصور الإماراتي والمقيم مع تجارب المصورين الدوليين، أكد أن هذا المهرجان يمنح المصورين على اختلاف مهارتهم وتجاربهم الالتقاء مع التجارب الأخرى للاستفادة والاستزادة والتعلم من تجارب الآخرين، وهي فرصة للمصور المبتدئ ليستفيد من تجارب المصورين العالميين في المعرض، من خلال تنوع الأفكار والخبرات، والمصور الإماراتي أيضاً، حيث توجد تجارب إماراتية نخبوية وذات كفاءة عالية تضاهي أيضاً التجارب العالمية، ولا يوجد فارق في الأبداع بين كلا التجربتين من هذه الناحية، حيث حظي عدد من التجارب الإماراتية باستحسان واهتمام خلال المشاركات الدولية..

ووجه محمد الهاشمي نصيحته لمن يجد شغفه في مجال التصوير الفوتوغرافي بأن يحاول أن يطور مهاراته في هذا المجال من خلال الاطلاع على مختلف التجارب التي توفرها مواقع الإنترنت كاليوتيوب أو بحضور الدورات والورش التعليمية التي تقدم خلال الشبكة العنكبوتية.

Email