الإمارات تقود جهود دمج العربية بالذكاء الاصطناعي لتعزيز حضورها عالمياً

وضعت الإمارات نموذجاً رائداً في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدمج اللغة العربية وتراثها الثقافي في الفضاء الرقمي، ما يعزز حضورها الإقليمي والعالمي لغة قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة «تشاينا ديلي»، تعمل العديد من المؤسسات الحكومية على إطلاق مبادرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات النشر والتعليم والمعاجم والمحتوى الإبداعي.

ومن أبرز هذه المشاريع «المعجم التاريخي للغة العربية»، وهو إنجاز علمي ضخم اكتمل العام الماضي في إمارة الشارقة «عاصمة الثقافة العربية»، ويوثق تطور اللغة العربية عبر العصور.

وأعقب ذلك إطلاق مشروع «المعجم التاريخي للغة العربية بتقنية GPT»، الذي يوظف أحدث الابتكارات الحديثة في خدمة اللغة ونشرها عالمياً.

ويتيح المعجم، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، للباحثين والمهتمين أكثر من 20 مليون كلمة عربية، مع إمكانية كتابة النصوص وقراءتها وتحويلها إلى مقاطع فيديو، وإثرائه بمعلومات جديدة باستمرار، وذلك بالتعاون بين مجمع اللغة العربية في الشارقة ومركز الإمارات للدراسات والبحوث.