ما أثر مشاركة الروبوتات في بعض الأعمال؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي، تعمل في مهام مساعدة، مثل القيام بأعمال تقدم فيها خدمات للجمهور بشكل مباشر مثل مكاتب الاستقبال.

ومن بين تلك لينا وهي روبوت على هيئة امرأة شقراء ذات شفاه حمراء، مصممة للعمل داخل مكتب.

تقول بيتينا يوهانا كرينجز الباحثة في معهد تقييم التكنولوجيا وتحليل الأنظمة، التابع لمعهد كارلسروه للتكنولوجيا، إنه "على سبيل المثال نجد أنه في الأماكن التي تتم فيها عمليات التصنيع، تقرر الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بشكل مستقل الوقت الذي يتوقف فيه عمل الآلات".

واجتازت لينا مؤخرا اختبارا لتقييم المدى الذي يناسبها للعمل وسط فريق، بعد أن أمضت ثمانية أسابيع في العمل، في بيئة مكاتب مع عدة مجموعات مختلفة.

وعملت لينا مع هذه المجموعات لابتكار منتج، وتقديم طلب للحصول على تمويل له من الاتحاد الأوروبي، في مشروع تديره وحدة أبحاث "ليب إن تايم لاب"، بمدينة دارمشتات الألمانية، وهي الوحدة التي صممت لينا بالتعاون مع إحدى الشركات.

وبدأ المشروع كمنافسة بين سبعة فرق، تسعى لتنفيذ نفس المهام، تحت نفس الظروف والفترة الزمنية.

وفي هذا الصدد تقول ستوك هومبورج مؤسسة وحدة أبحاث "ليب إن تايم لاب" في 2016، وأستاذ إدارة الأعمال بجامعة دارمشتات الفنية، "تبين لنا أن الفرق التي استخدمت الذكاء الاصطناعي جاءت في المقدمة".

بينما يقول ديتمار إيدنز الرئيس العالمي للموارد البشرية بمجموعة "ميرك" للأدوية والتكنولوجيا، التي شاركت في المشروع مع وحدة أبحاث "ليب إن تايم لاب"، إن الروبوت لينا "أثبتت أنه يمكنها ان تؤدي مهاما أكثر من مجرد معالجة البيانات".

ويضيف إيدنز إن ما يثير الدهشة بدرجة أكبر، هو أن هذه الروبوت تعلق على أفكار أعضاء الفريق، أو تولد الأفكار الخاصة بها، كما أبدى إيدنز إعجابه بالوضوح والثقة التي تجلت في إسهامات لينا.

 

Email