المدينة المستدامة بدبي تحتفي بالتنوع البيئي

ت + ت - الحجم الطبيعي

/ كشفت المدينة المستدامة في دبي،- أول مجتمع متكامل وصديق للبيئة في الشرق الأوسط من تطوير شركة دايموند ديفلوبرز -عن نتائج دراسة استقصائية متخصصة أجرتها المدينة مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لرصد التنوع البيولوجي وقياس أثره وصحته على نطاق المجمّع السكني، يشمل ذلك النباتات والحياة البرية والفطرية ، بالتزامن مع الاحتفال ييوم البيئه العالمي .

شملت الدراسة مجموعة مسوحات ميدانية أُجريت على مدى ستة أشهر، واستخدمت فيها معدات رصد شملت أجهزة تسجيل الموجات فوق الصوتية، إضافةً إلى كاميرات استشعار لرصد حركة الحيوانات؛ مثل الطيور والزواحف والخفافيش، علاوةً على فصائل متنوعة من النباتات والحشرات والثدييات والأسماك والفطريات، بمشاركة سكان المدينة المستدامة في العمل الميداني عبر تطبيق iNaturalist؛ وهو عبارة عن منصة اجتماعية تضم علماء طبيعة وأحياء وأفراداً مهتمين بالبيئة، ومنصة متخصصة تقوم على مفهوم رسم الخرائط البيئية ووضع قاعدة بيانات تصنيفية حول المنظومة البيئية ومشاركة الملاحظات الخاصة بالتنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم.

وأظهرت نتائج الدراسة وجود 102 من الفصائل النباتية المختلفة و27 فصيلةً من الطيور و23 فصيلةً من الحشرات و3 فصائل من الثدييات، إلى جانب أعداد صغيرة من الأسماك والزواحف والفطريات.

وقال صلاح حبيب، الرئيس التنفيذي لشركة دايموند ديفيلوبرز إن تصميم مدن المستقبل يلعب دوراً محورياً في الحد من الانبعاثات الكربونية، والعيش بتناغم مع الطبيعة، بالإضافة لتوفير فرص اقتصادية واعدة. وكما تظهر نتائج الاستطلاع في المدينة المستدامة فإننا قادرين على بناء مجتمعات سكنية نابضة بالحياة الفطرية والتنوع البيولوجي. بينما نحتفل بيوم البيئة حول العالم، نجدد التزامنا في دايموند ديفيلوبرز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل على الوصول إلى مستقبل حيادي الكربون.

و من جانبه قال كريم الجسر، المدير التنفيذي للاستدامة إن مفهوم البيئة الحضرية يتعدى فكرة تنسيق الحدائق أو تخطيط المساحات الخضراء. ومن المُلحّ والضروري تعزيز ازدهار واستدامة الطبيعة حيث لا يقتصرُ ذلك على الإسهام في رفاهية السكان فحسب، بل يتجاوز هذا الحد ليسهم أيضاً في تحسين جودة الهواء وتنظيم درجة الحرارة والوقاية من الفيضانات. نشعر في المدينة المستدامةبفخر بالغ لمشاركتنا الملموسة والإيجابية في تعزيز هذا التوجّه، والحفاظ على سلامة نظامنا البيئي وتوازنه.

وكجزء من التزامها بتعزيز التنوع البيئي، حرصت المدينة المستدامة على تفادي أو الحدّ من استخدام المواد الكيميائية السامة في مكافحة الآفات والأعشاب الضارة، إذ يتم إزالتها إما يدوياً أو من خلال التعفير عن طريق رش مبيداتصديقة للبيئة، أو الاعتماد على وسائل طبيعية مثل الخفاش، والذي يعتبر طريقة طبيعية للقضاء على البعوض. وللتمكن من مكافحة الحشرات على فروع أشجارالنخيل، تستخدم المدينة المستدامة تقنيات استشعار متطورة قادرة على الكشف عن عدوى سوسة النخل الحمراء ومكافحتها، ويسهم تقليل الاعتماد على المواد الكيميائية في حماية تجمعات النحل والفراشات وغيرها من حشرات التلقيح.

Email