انطلاق مهرجان خورفكان البحري 26 الجاري بمشاركة 9 دول

1
1


تستعد مدينة خورفكان لاحتضان النسخة الثالثة من مهرجان خورفكان البحري، الذي ينظمه نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وقناة الشرقية من كلباء، وذلك على شاطئ خورفكان، خلال الفترة من 26 ديسمبر وحتى 4 يناير 2026، بمشاركة واسعة من 9 دول.
ويشهد المهرجان مشاركة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين، سلطنة عُمان، دولة الكويت، زنجبار، الهند، إيران، وجمهورية العراق، في تظاهرة بحرية تراثية ورياضية، تعكس عمق العلاقات الثقافية والبحرية بين الشعوب المشاركة.


ويهدف مهرجان خورفكان البحري إلى إبراز الإرث البحري لدولة الإمارات، وتسليط الضوء على الموروث الشعبي المرتبط بالبحر، إلى جانب تعزيز مكانة خورفكان وجهة سياحية وبحرية مميزة على مستوى المنطقة، من خلال باقة متنوعة من الفعاليات البحرية، العروض التراثية، المسابقات والبطولات الرياضية، والأنشطة الجماهيرية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع.
ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان أعداداً كبيرة من الزوار والسياح، في ظل الزخم المتزايد الذي حققته النسختان السابقتان، وما يقدمه الحدث من تجربة بحرية متكاملة، تجمع بين التراث، الرياضة، والترفيه، في أجواء شتوية مميزة على ساحل خورفكان.


وأكد خالد جاسم المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، أن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان خورفكان البحري، يجسد حرص النادي على ترسيخ مكانة إمارة الشارقة مركزاً رائداً للفعاليات البحرية والتراثية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال المدفع: «يمثل مهرجان خورفكان البحري منصة مهمة لإبراز الإرث البحري العريق لدولة الإمارات، وتعزيز التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة، حيث نعتز بمشاركة 9 دول في هذه النسخة، بما يعكس الثقة المتنامية بالمهرجان، والمكانة التي بات يحظى بها على خارطة الفعاليات البحرية».


وأضاف المدفع «نحرص من خلال المهرجان، على تقديم تجربة متكاملة، تجمع بين الرياضات البحرية، والعروض التراثية، والأنشطة المجتمعية والترفيهية، بما يسهم في دعم السياحة البحرية، وتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة خورفكان، ويعزز حضورها وجهة سياحية متميزة».
واختتم تصريحه قائلاً: «نتطلع إلى تقديم نسخة استثنائية، تليق باسم الشارقة وتطلعات جمهورها، ونسعى بالتعاون مع شركائنا إلى تنظيم مهرجان يعكس قيم الأصالة، والانفتاح، والاستدامة، ويترك أثراً إيجابياً لدى الزوار والمشاركين، على حد سواء».