برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، انطلقت اليوم الجمعة بطولتا العالم للمحترفين، و«مستر آند مسزوورلد» للهواة والمحترفين لبناء الأجسام «الفجيرة 2025»، بعملية التسجيل والميزان وإعلان الجداول النهائية للمشاركين، تمهيداً لافتتاح منافسات البطولة الرسمية، غداً السبت، حيث خضع اللاعبون لقياسات دقيقة للتأكد من التزامهم بفئات الوزن المقررة، وتُعتبر هذه الخطوة الإجرائية من أهم مراحل البطولة، إذ تحدد منافسات كل لاعب، وفق الفئة المناسبة له.
ويشارك في البطولة 920 لاعباً ولاعبة من 116 دولة من مختلف القارات منهم 700 ضمن فئة الهواة و220 من فئة المحترفين بمختلف الأوزان والأطوال، ويستضيف الحدث العالمي الذي يستمر، حتى الأحد المقبل، بمجمع زايد الرياضي بالفجيرة بتنظيم من دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، وبالتعاون مع الاتحادين الإماراتي والدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية.
وتشتمل منافسات البطولة على فئة بناء الأجسام «الهواة»، وتضم 6 أوزان، فيما تضم فئة المحترفين للرجال وزنين «وهي الفئة الأقوى على مستوى العالم»، أما منافسة الفيزيك للمحترفين فستكون طولاً واحداً مفتوحاً لجميع المشاركين، في حين تشمل منافسات الفيزيك للهواة على 3 أطوال ومثلهم فئة النساء، وسيمنح أفضل 15 متسابقاً من فئة الهواة بطاقات احتراف للمشاركة في اليوم الأخير ضمن منافسات المحترفين.
من جهته، أعلن المهندس محمد عبيد بن ماجد، مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولتين، عن بدء إجراءات الوزن الرسمية للاعبين المشاركين في البطولة، والتي تعتبر خطوة تمهيدية تسبق المنافسات الرسمية، والحرص من خلالها على ضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتسابقين ما يعكس المستوى التنظيمي المتميز للبطولة.
كما أعرب روفائيل سانتوجا، رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، عن سعادته بانطلاق مونديال العالم لبناء الأجسام بالفجيرة، والذي أصبح محطة رياضية رفيعة تجمع نخبة أبطال العالم تحت سقف واحد في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذه البطولة تعتبر الحدث الأكثر احترافية ضمن أجندة الاتحاد الدولي للعبة، ما يعكس المكانة المتنامية، التي باتت تحتلها إمارة الفجيرة في خارطة الرياضة العالمية، مؤكداً أنه على مدار 25 عاماً من تنظيم البطولة لم تصبح مجرد منافسة رياضية فحسب، بل هي منصة للتلاقي بين الثقافات، وجسر بين الشعوب ولغة عالمية توحد القيم الإنسانية المشتركة وتعزز قيم الروح الرياضية.

