ويعد المهرجان الختامي في الوثبة أحد أهم السباقات التراثية في دول مجلس التعاون الخليجي لكونه اللبنة الأساسية لجميع المهرجانات، حيث دشن عامه 46 من النجاح في مارس الماضي بمنافسات الحقايق الخاصة بهجن أبناء القبائل، استكمالاً لسلسلة من النجاحات على مدار سنوات طويلة، وامتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
ويقام المهرجان بتنظيم اتحاد الإمارات لسباقات الهجن برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وتستمر فعالياته على مدار 13 يوماً اعتباراً من اليوم، وحتى الختام في 20 مايو الجاري.
وتأتي انطلاقة المنافسات مع السباق الآسيوي الذي يظهر للمرة الأولى في المهرجان، حيث تقام 3 أشواط، بواقع شوطين للرجال وشوط واحد للنساء، وتبلغ جائزة كل شوط 100 ألف درهم للفائز، إضافة إلى كأس، بينما يشهد يوم غد، الجمعة، منافسات السباق التراثي عبر 12 شوطاً للفئة العمرية من 15 إلى 20 سنة، ويحصل الفائزون في السباق التراثي على جوائز نقدية تصل إلى 100 ألف درهم.
في المقابل، تتنافس هجن أبناء القبائل على مدار 40 شوطاً في سن اللقايا، ومثلها في سن الإيذاع، 32 شوطاً في سن الثنايا، و38 شوطاً للحول والزمول، منها 4 أشواط لرموز فئة الإنتاج المحليات والمهجنات، و4 أشواط لرموز المفتوح والتنافس على الجائزة الأغلى وهي السيف الذهبي في شوط الحول المفتوح الرئيس، وجائزته المالية وقدرها 5 ملايين درهم.